بازگشت

خطبة للامام في اصحابه


روي ابن عساكر يقول: (لمّا نزل عمر بن سعد بحسين، وأيقن أنّهم قاتلوه قام في أصحابه خطيباً، فحمد اللّه وأثني عليه ثمّ قال: (قد نزل بنا ما ترون من الامر، وإنّ الدنيا قد تغيّرت وتنكّرت، و أدبر معروفها، واستمرّت حتّي لم يبق منها إلاّ صبابة كصبابة الاناء! وإلاّ خسيس عيش كالمرعي الوبيل!، ألاترون أنّ الحقّ لايُعمل به! وأنّ الباطل لايُتناهي عنه! ليرغب المؤمن في لقاء اللّه، وإنّي لا أري الموت إلاّ سعادة! والحياة مع الظالمين إلاّ برما.). [1] .



پاورقي

[1] تاريخ ابن عساکر؛ ترجمة الامام الحسين (ع)، تحقيق المحمودي: 314-315، رقم 271، ورواها الطبراني أيضاً في المعجم الکبير، 3:114، رقم 2842، ورواه أبونعيم الاصبهاني في حلية الاولياء: 2:39، ورواه الخوارزمي بسنده عن أبي نعيم، في المقتل، 2:7، رقم 7 ورواه المتقي الهندي في مجمع الزوائد، 9: 192عن الطبراني.