بازگشت

الخزيمية


(بضم أوّله وفتح ثانيه، تصغير خزيمة، منسوبة إلي خزيمة بن خازم فيما أحسب، وهو منزل من منازل الحجّ بعد الثعلبية من الكوفة وقبل الاجفر، وقال قوم: بينه وبين الثعلبية إثنان وثلاثون ميلاً، وقيل: إنه الحزيمية بالحاء المهملة.). [1] .

وقيل: (الخزيميّة: نسبة الي خزيمة بن حازم، وهي قبل زرود) [2] .

قال ابن أعثم الكوفي: (وسار الحسين حتي نزل الخزيميّة، وأقام بها يوماً وليلة، فلمّا أصبح أقبلت إليه أخته زينب بنت عليّ فقالت: يا أخي ألاأُخبرك بشيء سمعته البارحة!؟

فقال الحسين عليه السلام: وما ذاك؟

فقالت: خرجت في بعض الليل لقضاء حاجة فسمعت هاتفاً بهتف وهو يقول:



أَلاياعَيْنُ فاحتفلي بجهدِ

ومن يبكي علي الشهداء بعدي



علي قومٍ تسوقهمُ المنايا

بمقدارٍ إلي إنجاز وعدِ



فقال لها الحسين عليه السلام: يا أُختاه! المقضيُّ هو كائن!). [3] .



پاورقي

[1] معجم البلدان، 2:370.

[2] خطب الامام الحسين عليه السلام، 1:132.

[3] الفتوح، 5:122؛ وعنه الخوارزمي في المقتل، 1 :323-324 وفيه: (يا أُختاه کلُّ ما قُضي فهو کائن).