بازگشت

و الفرزدق مرة اخري


روي البلاذري عن الزبير بن الخرّيت قال: (سمعت الفرزدق قال: لقيتُ الحسين بذات عرق وهو يريد الكوفة، فقال لي: ما تري أهل الكوفة صانعين، فإنَّ معي جُملاً من كتبهم؟ قلت: يخذلونك فلاتذهب، فإنّك تأتي قوماً قلوبهم معك وأيديهم عليك! فلم يُطعني!). [1] .


وقد مرَّ بنا في الاجابة عن هذا السؤال: أين لقي الفرزدق الامام عليه السلام بالضبط؟ أنّ أقرب الاقوال وأقواها هو أنّ الفرزدق لقي الامام عليه السلام في بستان بني عامر علي مشارف مكّة وأوائل الارض الحرام، لانّ هذا اللقاء ينبغي أن يكون يوم التروية يوم خروج الامام عليه السلام من مكّة وينبغي أن يكون قريباً جدّاً من مكّة، حتّي يستطيع الفرزدق إدراك أعمال الحجّ في وقتها.


پاورقي

[1] أنساب الاشرف، 3:377؛ وتاريخ ابن عساکر؛ ترجمة الامام الحسين 7: 303، رقم 261.