بازگشت

لقاء بشر بن غالب الاسدي مع الامام


(بشر بن غالب الاسديّ الكوفي: يُعدُّ في (الاصطلاح الرجالي) من أصحاب الحسين والسجّاد.. وعدّه البرقي من أصحاب أميرالمؤمنين والحسنين والسجّاد، وأخوه بشير، وقد رويا هو وأخوه عن الحسين عليه السلام دعاءه المعروف يوم عرفة، كما رويا عنه عليه السلام سِيَرَ القائم عليه السلام، وقد روي بشر عن الامام الحسين عليه السلام أنه قال: (من أحبّنا للّه وردنا نحن وهو علي نبيّنا هكذا، وضمّ أصابعه، ومن أحبّنا للدنيا فإنّ الدنيا تسع البرّ والفاجر)، وسائر رواياته عن الحسين عليه السلام موجودة في كتاب عدّة الداعي؛ فضل القراءة ص 269. (راجع: مستدركات علم رجال الحديث، 2:33، رقم 2130).

وقال ابن حجر: (ذكره أبوعمرو الكشّي في رجال الشيعة، وقال: عالم فاضل جليل القدر، وقال: روي عن الحسين بن علي وعن ابنه زين العابدين..) (لسان الميزان: 2:29)) قال السيد ابن طاووس (ره): (ثُمّ سار حتّي بلغ ذات عرق فلقي بشر بن غالب وارداً من العراق، فسأله عن أهلها، فقال: خلّفت القلوب معك، والسيوف مع بني اُميّة! فقال عليه السلام: صدق أخو بني أسد، إنّ اللّه يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد.). [1] .



پاورقي

[1] اللهوف: 30؛ وانظر: مثير الاحزان: 42؛ لکنّ الشيخ الصدوق ذکر في أماليه أنّ هذا اللقاء کان في منطقة الثعلبية (أمالي الصدوق: 131، المجلس 30، حديث رقم 1)، وسيأتي في موضعه.