بازگشت

اغلاق و رصد المناطق و المنافذ الحدودية الكوفية


قال الشيخ المفيد (ره): (ولمّا بلغ عبيداللّه إقبال الحسين من مكّة إلي الكوفة بعث الحصين بن نمير صاحب شُرطه حتّي نزل القادسية، ونظّم ما بين القادسية إلي خفّان، وما بين القادسية إلي القطقطانيّة، وقال للنّاس هذا الحسين يُريد العراق!)، [1] (وكان عبيداللّه بن زياد أمر فأخذ ما بين واقصة إلي طريق الشام إلي طريق البصرة! فلايدعون أحداً يلج ولاأحداً يخرج!). [2] .

وقال الدينوري: (ثُمَّ إنّ ابن زياد وجَّه الحصين بن نُمير وكان علي شُرطه في أ ربعة آلاف فارس من أهل الكوفة!، وأمره أن يُقيم بالقادسيّة إلي القطقطانة، فيمنع من أراد النفوذ من ناحية الكوفة الي الحجاز، إلاّ من كان حاجّاً أو معتمراً، ومن لايُتّهمُ بممالاة الحسين!). [3] .

وفي أنساب الاشراف: (حتي نزل القادسية ونظّم الخيل بينها وبين خفّان، وبينها وبين القطقطانة إلي لعلع). [4] .



پاورقي

[1] الارشاد: 202؛ والقادسية: موضع بين الکوفة وعذيب (في محافظة الديوانية)، وخفّان: موضع فوق الکوفة قرب القادسية، والقطقطانة: موضع فوق القادسية في طريق من يريد الشام من الکوفة، وواقصة: منزل بطريق مکّة، بعد القرعاء نحو مکّة.. ويقال لها واقصة الحزون، وهي دون زُبالة بمرحلتين، وإنّما قيل واقصة الحزون لانّ الحزون (الاراضي المرتفعة) أحاطت بها من کل جانب.

[2] الارشاد: 204.

[3] الاخبار الطوال: 243.

[4] أنساب الاشراف، 3 :377-378 وفيه (الحصين بن تميم)، ولعلع: جبل فوق الکوفة، وقيل: منزل بين البصرة والکوفة.