بازگشت

الثائران القائدان المختار و عبدالله بن الحارث


كان المختار (ره) وعبداللّه بن الحارث بن نوفل قد خرجا مع مسلم، خرج المختار براية خضراء، وخرج عبداللّه براية حمراء وعليه ثياب حمر. [1] .

ولكنّهما دخلاالكوفة بعد فوات الامر وانتهاء الحصار وبعد قتل مسلم عليه السلام وهاني (رض)، [2] فلمّا عرفا ذلك، ركز المختار رايته علي باب عمرو بن حُريث وقال: أردتُ أن أمنع عمراً! وأشير عليهما بالدخول تحت راية الامان عند عمرو


بن حُريث ففعلا، وشهد لهما ابن حريث باجتنابهما ابن عقيل! فأمر ابن زياد بحبسهما بعد أن شتم المختار واستعرض وجهه بالقضيب فشتر عينه (فذهبت عينه)، [3] وبقيا في السجن إلي أن قُتل الحسين عليه السلام!. [4] .


پاورقي

[1] راجع: تأريخ الطبري، 3:293.

[2] لانّ المختار کان قد قدم، مع عبداللّه بن الحارث حسب الظاهر من قرية نائية عن الکوفة تسمي خطوانية (راجع: مقتل الحسين عليه السلام للمقرّم: 157-158).

[3] راجع: المعارف لابن قتيبة: 253.

[4] راجع: مقتل الحسين عليه السلام للمقرّم: 157-158.