بازگشت

كم من آية لله اعرض عنها ابن زياد


قال ابن أعثم الكوفي: (ثُمَّ نزل الشاميّ إلي عبيداللّه بن زياد وهو مدهوش!

فقال له ابن زياد: ما شأنُك!؟ أقتلته؟

قال: نعم، أصلح اللّه الامير! إلاّ أنّه عرض لي عارض، فأناله فزعٌ مرهوب!

فقال: ما الذي عرض لك!؟

قال: رأيتُ ساعة قتلتُه رجلاً حذاي، أسود كثير السواد، كريه المنظر، وهو عاضُّ علي إصبعيه أو قال: شفتيه ففزعتُ منه فزعاً لم أفزع قطّ مثله!


فتبسّم ابن زياد وقال له: لعلّك دُهشت!؟ وهذه عادة لم تعتدها قبل ذلك!!). [1] .


پاورقي

[1] تأمّل کيف يبلغ الشلل النفسي والوهن والذُلّ مبلغاً فظيعاً في أهل الکوفة عامة وفي مذحج خاصة، فهاهو سيد الکوفة و کبيرها يخرج به الي السوق ليقتل بمرأي من الناس و مذحج تملاالکوفة و سککها و هو يستغيث بها!و لاتأ خذ أحدا منهم الغيرة والحمية والدين فينبري لانقاذه! تُري اين اختفت مذحج تلک الساعة وهي عدد الحصي!؟.