بازگشت

اول شهداء النهضة الحسينية من بني هاشم


(فأُصعد مسلم بن عقيل رحمه اللّه إلي أعلي القصر، وهو في ذلك يسبّح اللّه تعالي ويستغفره، وهو يقول: أللّهمّ احكم بيننا وبين قوم غرّونا وخذلونا.

فلم يزل كذلك حتي أُتي به الي أعلي القصر، وتقدّم ذلك الشاميّ فضرب عنقه!). [1] .

وفي رواية الطبري: (.. ثمّ قال ابن زياد: أين هذا الذي ضرب ابنُ عقيل رأ سه بالسيف وعاتقه. فدُعي، فقال: إصعد فكن أنت الذي تضرب عنقه! فصُعد به وهو يكبّر ويستغفر ويصلّي علي ملائكة اللّه ورسله، وهو يقول: أللّهم احكم بيننا وبين قوم غرّونا وكذبونا وأذلّونا. وأُشرف به علي موضع الجزّارين [2] اليوم فضربت عنقه، وأُتبع جسده رأسه!). [3] .



پاورقي

[1] الفتوح، 5:103.

[2] الارشاد: 199: (علي موضع الحذّائين).

[3] تأريخ الطبري، 3:291.