بازگشت

ثم كان المدر و النشاب


يقول الدينوري: (وتحصّن عبيداللّه بن زياد في القصر مع من حضر مجلسه في ذلك اليوم من أشراف أهل الكوفة والاعوان والشُّرَط، وكانوا مقدار مائتي رجل، فقاموا علي سور القصر يرمون القوم بالمَدرِ [1] والنُشّاب، ويمنعونهم من الدنوّ من القصر، فلم يزالوا بذلك حتّي أمسوا!). [2] .


پاورقي

[1] المدر: قطع الطين اليابس، وقيل: الطين العلک الذي لارمل فيه، واحدته مَدَرَة، والمَدَريّة: رماح کانت ترکّب فيها القرون المحدّدة مکان الاسنّة (لسان العرب، 5:162).

[2] الاخبار الطوال: 238.