بازگشت

و في البدء كانت الحجارة و الشتائم


ولم يكن باستطاعة من كان في القصر مع ابن زياد من أشراف الكوفة الموالين له ومن الشُرَطِ والحشم والخدم أن يصنعوا شيئاً إلاّ أن يُشرفوا علي الناس من أعلي القصر لينظروا إليهم، ولم يكن جواب الجماهير الثائرة إلاّ الحجارة والشتائم وسبّ ابن زياد وأبيه (وجعل من بالقصر مع ابن زياد يشرفون عليهم فينظرون إليهم، فيتّقون أن يرموهم بالحجارة وأن يشتموهم، وهم لايفترون علي عبيداللّه وعلي أبيه.). [1] .


پاورقي

[1] نفس المصدر السابق.