بازگشت

الركب الحسيني في الطريق الي العراق


بعد انقضاء ما يزيد علي أربعة أشهر، [1] أي حوالي مائة وخمسة وعشرين يوماً، أقام الامام الحسين عليه السلام خلالها في مكّة المكرّمة بعد رفضه المبايعة ليزيد ابن معاوية بعد موت أبيه، بادر الامام عليه السلام الي الخروج عن مكّة بعد أن أحلَّ من إحرام عمرته، مخافة أن يُقبض عليه أو أن يُغتال في مكّة في ظروف وملابسات غامضة أثناء مراسم الحجّ فتُنتهك بذلك حرمة البيت الحرام، وكان الركب الحسينيّ قد تحرّك قاصداً نحو العراق سحراً أو أوائل الصبح من اليوم الثامن من ذي الحجّة الحرام سنة ستّين للهجرة.


پاورقي

[1] لانّ الامام عليه السلام دخل مکّة في الثالث من شعبان وخرج منها في الثامن من ذي الحجّة.