بازگشت

انصار آخرون يلتحقون بالركب من منازل جهينة


ويـروي لنا التأريخ من وقائع الطريق من المدينة إلي مكّة أيضا أنّ جماعة من الاعراب كانوا يـلتـحـقـون بـالركـب الحـسـيـنـي عـنـد مـروره بـمـنـازلهـم، ومـن تـلك المـنـازل مـنـازل جـهـيـنـة (مـيـاه جـهـيـنـة)، وقـد التـحـق بـالامـام (ع) مـنـهـا جـمـاعـة، مـنـهم ثلاثة رجـال لم يـنـفـضـّوا عـنـه فـيـمـن انـفـضّ مـن الاعـراب عـنـه بـعـد ذلك، بل أقاموا معه ولازموه ولم يتخلّوا عنه حتّي فازوا بأسمي مراتب الشرف في الدنيا والاخرة حيث استشهدوا بين يديه في الطفّ يوم عاشوراء، وهم:

1ـ مجمع بن زياد بن عمرو الجُهَني (ر).

2ـ عبّاد بن المهاجر بن أبي المهاجر الجهني (ر).

3ـ عقبة بن الصلت الجهني (ر). [1] .


پاورقي

[1] راجع: کتاب إبصار العين في أنصار الحسين (ع): 201 ـ 202.