بازگشت

الدعوة إلي الحق و الدفاع عنه


فـي خضم تيّار التضليل الامويّ الديني والسياسي المهيمن علي الرأي العامّ الاسلامي كان الامام الحـسـيـن (ع) يـصـارع هـذا التيار ويحاول اختراقه في تبيين الحقّ والدعوة إليه والدفاع عنه، وكـشـف الضـلال وزيـفـه عـن ذهنيّة الامّة بإيضاح الحجّة والدلالة علي المحجّة البيضاء، وبالامر بـالمـعـروف والنـهـي عـن المـنـكـر، وتـعـليـم الامـّة وتـربـيـتـهـا مـن خـلال حلقات الوعظ والارشاد التي كان يقوم بها في المدينة ومكّة، وكان الناس في حلقة الامام الحسين (ع) كأنّ علي رؤوسهم الطير كما وصف ذلك معاوية نفسه، وذلك لسموّ مكانته، وعناية النـاس الفـائقـة بـحـديـثـه،


ولقـوّة انـشـدادهـم إليـه، ولانّ حـديـثـه الحـق الفصل الذي (ليس فيه من الهُزيلي شي) علي حدّ تعبير معاوية. ويمكننا أن نلحظ هذا الخطّ في الدعوة إلي الحقّ والدفاع عنه في المجالات التالية: