بازگشت

المعالم العامة لنهج الامام الحسين في عهد معاوية


ضـمـن إطـار مـوقفه العامّ في رعاية حالة الهدنة مع معاوية وعدم القيام ضدّه في الظروف الراهنة آنـذاك، كـان الامـام الحـسـيـن (ع) يـقـوم بـمـهـامـّه فـي حـيـاة الامـّة الاسـلامـيـّة كـإمـامٍ لهـا مـن قـبـل اللّه تـبـارك وتـعـالي. ومـن مـهـامـّه مـا كـان فـي إطـار الدور العـامّ المـشـتـرك لجـميع أئمّة أهـل البـيـت (ع)، ومـنها ما كان في إطار دوره الخاصّ الذي حدّدته طبيعة الظروف السياسيّة والاجـتـماعيّة التي كانت تحيط به وبالاسلام وبالامّة الاسلاميّة. ويمكننا أن نتصوّر المعالم العامّة لنهجه صلوات اللّه عليه في عهد معاوية كما يلي: