بازگشت

الاخبار بمقتله


ومـن أبـعـاد مـكـانـتـه فـي الامـّة، بـُعـد مـعـرفـتـهـا بـأنـّه سـيـّد الشـهـداء الذي يـقتل مظلوما مع كوكبةٍ من أهل بيته وأصحابه عند شاطئ الفرات في أرض كربلاء من العراق، وأنّ شـفـاعـة النـبـيٍّّ (ص) لاتـنـال قتلة الحسين (ع)، وكانت الامّة تعرف أيضا أيَّ طاغية يأمر بـقـتـل الامـام (ع)، ومـن يـتـولّي قـيـادة الجـيـوش التـي تـخـرج لقتاله، وتعرف أيضا كثيرا من تفاصيل تلك الفاجعة المرتقبة!!

وقـد عـرفـت الامـّة كـلّ ذلك لمـا شـاع فـيـهـا مـن الاخـبـارات الكـثـيـرة عـن رسـول اللّه (ص) وعـن عـلي (ع) وعـن الحـسـيـن نـفـسـه (ع) حول مصرعه ومصرع أنصاره وزمان ومكان ذلك.

فـلقـد نـعـي رسـول اللّه (ص) سـبطه الحسين (ع) منذ يوم ولادته، وأقام عليه العزاء فبكي وأبكي من حوله في مناسبات متعدّدة، وكذلك كان أمير المؤمنين عليّ (ع) يَبكي ويُبكي من معه كلّما تذكّر ما يجري علي مولانا الحسين (ع).

فكان الامام الحسين (ع) الشهيد الحيَّ في الامّة، تتطلّع إليه أعين المؤمنين، وقلوبهم المنشدَّة إليـه يـعتصرها الاسي حسرة عليه وحزنا لمصابه وعظمة رزيّته، ويَغمر أرواحهم خشوع الاجلال والاكبار لمقام سيّد الشهداء (ع) ومقام أنصاره الذين لايسبقهم سابق ولايلحق بهم لاحق.

وقد وردت هذه الاخبارات في كتب الخاصّة والعامّة، ننتقي هنا نماذج منها:


(.. قـالت أسـمـاء: فـلمـّا ولدت فـاطـمـة الحـسـيـن (ع) نـفـّسـتـهـا بـه، فـجـأنـي النـبـيٍّّ فـقـال: هـلمّ ابـنـي يـا أسـمـاء. فـدفـعـتـه إليـه فـي خـرقـة بـيـضـاء، فـفـعـل بـه كـمـا فـعـل بـالحـسـن، قـالت: وبـكـي رسـول اللّه، ثـم قال: إنّه سيكون لك حديث. أللّهمّ العن قاتله. لاتُعلمي فاطمة بذلك.

قـالت أسـمـاء: فـلمـّا كـان فـي يـوم سـابـعـه جـاءنـي النـبـي فـقـال: هـلمـّي ابـنـي. فـأتـيـتـه بـه، فـفـعـل بـه كـمـا فـعـل بـالحـسـن وعـقّ عـنـه كـمـا عـقّ عـن الحـسـن... ثـمّ وضـعـه فـي حـجـره ثـم قال: يا أباعبداللّه، عزيزٌ عليَّ، ثمّ بكي.

فـقـلت: بـأبـي أنـت وأمـّي، فـعـلت فـي هـذا اليـوم وفـي اليـوم الاوّل فـما هو؟ قال: أبكي علي ابني هذا تقتله فئة باغية كافرة من بني أميّة لعنهم اللّه، لاأنالهم اللّه شفاعتي يوم القيامة، يقتله رجل يثلم الدين ويكفر باللّه العظيم...). [1] .

ولمّا بلغ عمر الحسين (ع) عامين (خرج النبي إلي سفر فوقف في بعض الطريق، واسترجع ودمعت عـيـنـاه، فـسـُئِل عـن ذلك فـقـال: هـذا جـبـرئيـل يـخـبـرنـي عـن أرضٍ بـشـطّ الفـرات يـقـال لهـا كـربلاء يُقتل فيها ولدي الحسين، وكأنّي أنظر إليه وإلي مصرعه ومدفنه بها، وكـأنـّي أنـظـر إلي السـبايا علي أقتاب المطايا، وقد أُهدي رأس ولدي الحسين إلي يزيد لعنه اللّه، فواللّه ما ينظر أحد إلي رأس الحسين ويفرح إلاّ خالف اللّه بين قلبه ولسانه وعذّبه اللّه عذابا أليما.

ثـمّ رجـع مـن سـفـره مـغـموما مهموما كئيبا حزينا، فصعد المنبر وأصعد معه الحسن والحسين، وخطب ووعـظ النـاس، فـلمـّا فـرغ مـن خطبته وضع يده اليمني علي رأس ‍ الحسن، ويده اليسري علي رأس الحـسـيـن، وقـال: أللّهـمّ إنّ مـحـمـّدا عـبـدك ورسولك، وهذان أطائب عترتي وخيار أرومتي وأفـضـل ذريـّتـي ومـن أُخـلّفـهـمـا فـي أمـّتـي، وقـد أخـبـرنـي جـبـرئيـل أنّ ولدي هـذا مـقـتول بالسمّ، والاخر شهيد مضرّج بالدم، أللّهمّ فبارك له في قتله، واجـعـله مـن سـادات الشـهـداء، أللّهـمّ ولاتـبارك في قاتله وخاذله، وأصلِه حَرَّ نارك واحشره في أسفل درك الجحيم.

قال: فضجّ الناس بالبكاء والعويل، فقال لهم النبيّ: أيّها الناس، أتبكونه


ولاتنصرونه، أللّهمّ فكن أنت له وليّا وناصرا...). [2] .

(ولمـّا اشـتـدّ بـرسـول اللّه (ص) مـرضه الذي مات فيه، وقد ضمّ الحسين (ع) إلي صدره، يـسـيـل مـن عـرقـه عليه، وهو يجود بنفسه، ويقول: مالي وليزيد، لابارك اللّه فيه، أللّهمّ العـن يـزيـد. ثـمّ غـشـي عـليـه طـويـلاوأفـاق وجـعـل يـقـبـّل الحـسـيـن وعـيـنـاه تـذرفـان، ويقول: أما إنّ لي ولقاتلك مقاما بين يدي اللّه عزّ وجلّ). [3] .

وعـن أُمّ سـلمـة قـالت: قـال رسول اللّه (ص): (يُقتل الحسين رأس ستّين من مهاجري). [4] .

وعـن عـائشـة أنّ رسـول اللّه (ص) قـال لهـا: (يـا عـائشـة إن جـبـرئيـل أخـبـرنـي أنّ ابني حسينا مقتول في أرض الطف، وأنّ أمّتي ستفتن بعدي ثمّ خرج إلي أصـحـابـه فيهم عليُّ، وأبوبكر، وعمر، وحذيفة، وعمّار، وأبوذرّ، وهويبكي، فقالوا: ما يبكيك يـا رسـول اللّه!؟ فـقـال: أخـبـرَنـي جـبـرئيـل (ع) أنّ ابـنـي الحـسـيـن يـُقـتـل بـعـدي بـأرض الطـفّ، وجـاءنـي بـهـذه التـربـة، وأخـبـرنـي أنّ فـيـهـا مـضـجـعـه). [5] .

وعـن ابـن عـبـّاس قـال: (كـنـتُ مـع أمـيـر المـؤمـنـيـن (ع) فـي خـرْجـتـه إلي صـفـّيـن، فـلمـّا نـزل بـنـيـنـوي وهو بشطّ الفرات قال بأعلاصوته: يا ابن عبّاس، أتعرف هذا


الموضع؟ قـلت له: ماأعرفه يا أمير المؤمنين. فقال (ع): لوعرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتّي تبكي كـبـكـائي. قـال: فـبـكي طويلاحتّي اخضلّت لحيته، وسالت الدموع علي صدره، وبكينا معا وهو يـقـول: أوّه أوّه، مـالي ولال أبـي سـفـيـان؟ مـالي ولال حـرب، حـزب الشـيـطـان وأوليـاء الكـفـر!؟ صـبـرا يـا أبـاعـبـداللّه، فـقـد لقـي أبـوك مثل الذي تلقي منهم). [6] .

و (روي عـن أبـي جـعـفـر عـن أبـيـه (ع) قـال: مـرّ عـليّ (ع) بـكـربـلاء فـقـال لمـّا مـرّ بـه أصـحـابـه وقـد أغـرورقـت عـيـنـاه يـبـكـي ويـقـول: هـذا مـنـاخ ركـابهم، وهذا مُلقي رحالهم، هاهنا مراق دمائهم، طوبي لك من تربة عليها تراق دماء الاحبّة.

وقـال البـاقـر (ع): خـرج عـليُّ يـسـيـر بـالنـاس حـتـّي إذا كـان بـكـربـلاء عـلي مـيـليـن أو مـيـل تـقـدّم بـيـن أيـديـهـم حـتـّي طـاف بـمـكـان يـقـال لهـا المـقـذفـان، فقال: قُتل فيها مائتا نبيّ ومائتا سبط كلّهم شهداء، ومناخ ركاب ومصارع عشّاق شهداء لايسبقهم من كان قبلهم ولايلحقهم من بعدهم). [7] .

وعن حذيفة قال: (سمعت الحسين بن عليٍّ يقول: واللّه ليجتمعنّ علي قتلي طغاة بني أميّة، ويقدمهم عمر بن سعد. وذلك في حياة النبيٍّّ (ص)!

فقلت: أنباءك بهذا رسول اللّه؟

قال: لا.

فـأتـيـتُ النـبـيٍّّ فـأخـبـرتـه فـقـال: عـلمـي عـلمـه، وعـلمـه عـلمـي، وإنـّا لنـعـلم بـالكـائن


قبل كينونته). [8] .

ويـقـول ابـن عـبـّاس: (مـاكـنـّا نـشـكُّ، وأهـل البـيـت مـتـوافـرون، أنّ الحـسـيـن بـن عـلي يقتل بالطفّ). [9] .

وروي عـبـداللّه بـن شـريـك العـامـري قـال: (كـنـت أسـمـع أصـحـاب عـليّ (ع) إذا دخـل عـمـر بـن سـعـد مـن بـاب المـسـجـد يـقـولون: هـذا قـاتـل الحـسـيـن بـن عـلي (ع). وذلك قبل أن يقتل بزمان). [10] .

وروي أنّ عمر بن سعد قال للحسين (ع): يا أباعبداللّه، إنّ قِبَلَنا ناسا سفهاء يزعمون أنيّ أَقتلك.

فـقـال له الحـسـيـن (ع): إنـّهـم ليـسـوا بـسـفـهـاء، ولكـنـّهـم حـلمـاء، أمـا إنـّه تـقـرّ عـيـنـي أن لاتأكل من برّ العراق بعدي إلاّ قليلا!). [11] .

وعـُنِّف ابـن عبّاس علي تركه الحسين فقال: (إنّ أصحاب الحسين لم ينقصوا رجلاولم يزيدوا رجلا، نعرفهم بأسمائهم من قبل شهودهم!!) [12] .

وقـال مـحـمـّد بـن الحـنـفـيـّة: (وإنّ أصـحـابـه عـنـدنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم!!). [13] .

إنّ أخـبـار المـلاحـم والفـتـن المـأثـورة عـن أهـل بـيـت العـصـمـة (ع) عـامـّة


وعـن رسـول اللّه (ص) خـاصـّة فـضـلاعـن أنّها تؤكّد علي أنّ علم هؤلاء المصطفين الاخيار (ع) علمٌ لدنـّيٌ ربـّانـيُّ كـاشـف عـن مـكـانـتـهـم الالهـيـّة الخـاصـّة المـنـصـوص عـليـهـا مـن قـبـل اللّه تعالي، تؤكّد أيضا علي مدي حرصهم الكبير علي رعاية هذه الامّة وإنقاذها من هلكات مدلهمّات الفتن التي أحاطت بها منذ بداية التيه في يوم السقيفة.

لقد كان رسول اللّه (ص) يعلم مدي الانحراف الذي سيصيب الامّة من بعده ويلقي بها في متاهات تـنـعدم فيها القدرة علي الرؤية السديدة إلاّ علي قلّة من ذوي البصائر، ويصعب فيها تشخيص الحـقّ مـن البـاطـل إلاّ عـلي مـن تـمـسـّك بـعـروة الثـقـليـن، وكـان (ص) يـعـلم خـطـورة حـالة الشلل النفسي والازدواجية في الشخصيّة التي ستتعاظم في الامّة من بعده حتّي لايكاد ينجو منها إلاّ أقلّ القليل.

لذا لم يـألُ (ص) جـهـدا فـي تـبـيـان سـبـل الوقـايـة والنـجـاة مـن تـلك الهـلكـات، ومن جملة تلك السبل سبيل إخبار الامّة بملاحمها وبالفتن التي ستتعرّض لها إلي قيام الساعة، فكشف لها (ص) عـن كـلّ المـلاحـم والفـتـن وأوضـح لهـا مـزالق وعـثـرات الطـريـق إلي أن تـنـقـضـي الدنـيـا، يـقـول حـذيـفـة بـن اليـمـان (ره): (.. واللّه مـا تـرك رسول اللّه (ص) من قائد فتنة إلي أن تنقضي الدنيا بلغ من معه ثلثمائة فصاعدا إلاّقد سمّاه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته). [14] .

وذلك لكـي لاتـلتـبـس عـلي الامـّة الامـور، ولاتـقـع فـي خـطاء الرؤية أو انقلابها فتري المنكر مـعـروفا والمعروف منكرا، إضافة إلي ما يتضمّنه بيان الملاحم للامّة من دعوة إلي نصرة صفّ الحق وخذلان صفّ الباطل بعد تشخيص كلٍّ من الصفين.


وعـلي هـذا النـهـج، ولهـذه الغـايـة أيـضـا، كـانـت أخـبـار المـلاحـم والفتن التي وردت عن أئمّة أهل البيت (ع).

وقد اختُصّ قتل الحسين (ع) بنصيب وتركيز أكبر في الاخبارات الواردة عن النبيٍّّ (ص) وعن أمير المـؤمـنـين (ع)، وذلك لعظيم حرمة الامام الحسين (ع)، ولنوع مصرعه المفجع ومصارع أنصاره، ولشـدّة مـصـابـهما بتلك الوقعة الفظيعة والرزيّة العظيمة، ولاهمّية واقعة عاشوراء بلحاظ ما يـتـرتـّب عليها من حفظ الاسلام وبقائه، ولاهميّة المثوبة العظيمة والمنزلة الرفيعة المترتّبة علي نصرة الحسين (ع)، واللعنة الدائمة والعقوبة الكبيرة التي تلحق من يقاتله ويخذله.

ولعـلّ قـرب عـاشـوراء الزمـنـي مـن عـهـد النـبـيٍّّ (ص) وعـليّ (ع) عـامـل أيـضـا مـن عـوامـل هذا التركيز، لانّ النبيّ (ص) ووصيّه (ع) يعلمان أنّ جماعة غير قليلة من الصحابة والتابعين سوف يدركون يوم عاشوراء، فالتركيز علي الاخبار بمقتله (ع) ومخاطبة هـؤلاء مـخـاطـبـة مـبـاشـرة بـذلك يـؤثـّران التـأثـير البالغ في الدعوة إلي نصرته (ع)، والتحذير من الانتماء إلي صفّ أعدائه، مع ما في ذلك من إتمام الحجّة علي هؤلاء الناس آنئذٍ.

ولذا كـان رسـول اللّه (ص) يـخـاطـب البـاكـيـن مـعـه لبـكـائه علي الحسين (ع) خطابا مباشرا، فيقول لهم: (أيّها الناس، أتبكونه ولاتنصرونه!؟). [15] .

ويـخـاطـب عـليّ (ع) البـراءَ بـن عـازب قـائلا: (يـا بـراء، يـُقـتـل ابـنـي الحـسـيـن وأنـت حـيّ لاتـنـصـره.). فـلمـّا قـتـل الحـسـيـن (ع) كـان البراء بن عازب يـقـول: صدق واللّه عليّ بن أبي طالب، قتل الحسين ولم أنصره، ثمّ أظهر علي ذلك الحسرة والندم. [16] .


وفـي المـقـابـل فـقد انتفع بهذا الاخبار جمع من أهل الصدق والاخلاص من الصحابة والتابعين، فـقـدروي الصـحـابـيّ الجـليـل أنـسُ بـن الحارث رضوان اللّه تعالي عليه عن النبيّ (ص) أنّه قـال: (إنّ ابـنـي هـذا -وأشـار إلي الحـسـيـن -يـُقـتـل بـأرض ‍ يـقـال لهـا كربلاء، فمن شهد ذلك منكم فلينصره.). ولمّا خرج الامام الحسين (ع) إلي كربلاء خـرج مـعـه الصـحـابـي الجليل أنس بن الحارث رضوان اللّه تعالي عليه، واستشهد بين يدي الحسين (ع). [17] .

ولعـلّ سـرّ التـحـوّل فـي مـوقـف زهـيـر بـن القـيـن رضـوان اللّه تـعـالي عـليه ما كان يحفظه من قـول سـلمان الفارسيّ رضوان اللّه تعالي عليه وإخباره عن بشري نصرة الامام الحسين (ص)، يـقـول زهـيـر: (سـأحـدّثـكـم حـديـثـا، إنـّا غـزونـا البـحـر، فـفتح اللّه علينا، وأصبنا غنائم، فقال لنا سلمان الفارسيّ (ره): أفرحتم بما فتح اللّه عليكم وأصبتم من الغنائم؟

فقلنا: نعم.

فقال: إذا أدركتم سيّد شباب آل محمّد (ص) فكونوا أشدَّ فرحا بقتالكم معهم ممّا أصبتم اليوم من الغنائم). [18] .

و (قـال العـريـان بـن الهـيـثـم: كـان أبـي يـتـبـدّي [19] ، فينزل قريبا من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين، فكنّا لانبدو إلاّ وجدنا رجلامن بني أسد هناك.

فقال له أبي: أراك ملازما هذا المكان!!؟


قـال: بـلغـنـي أنّ حـسـيـنـا يـقـتـل هـاهـنـا، فـأنـا أخـرج إلي هـذا المـكـان لعـلّي أصـادفـه فأقتل معه!!

قـال ابـن الهـيـثـم: فـلمـّا قـتـل الحـسـيـن قـال أبـي: انـطـلقـوا بـنـا نـنـظـر هل الاسديّ فيمن قتل مع الحسين؟

فأتينا المعركة، وطوّفنا، فإذا الاسديُّ مقتول!!). [20] .


پاورقي

[1] أمالي الطوسي، 367 -368، المجلس 13، حديث 781/32.

[2] بـحـار الانـوار، 44: 248 عـن مـثـيـر الاحـزان؛ وفـي المـصـدر الاصل: 18-19 بتفاوت؛ ورواه في الفتوح، 4: 325 بتفاوت يسير.

[3] مثير الاحزان: 22.

[4] تـأريـخ ابن عساکر(ترجمة الامام الحسين (ع) تحقيق المحمودي: 175، حديث 235؛ قـال المـحـمـودي: ورواه أيـضـا الطـبـراني في الحديث: 41 -42 من ترجمة الامام الحسين (ع) من المعجم الکبير الجزء الاوّل.

[5] مجمع الزوائد، 9: 187-188.

[6] أمالي الصدوق: 478، المجلس 87، حديث 5.

[7] البحار، 41: 295، باب 114، حديث 18.

[8] دلائل الامامة: 183-184، حديث 101/6.

[9] مستدرک الحاکم، 3: 179.

[10] الارشاد: 282.

[11] المصدر السابق.

[12] مناقب آل أبي طالب، 4: 53.

[13] المصدر السابق.

[14] سنن أبي داود، 4: 95، حديث 4243.

[15] بحار الانوار، 44: 248 عن مثير الاحزان.

[16] الارشاد: 192.

[17] راجـع: تأريخ ابن عساکر(ترجمة الامام الحسين (ع) تحقيق المحمودي: 239، حديث 283.

[18] الارشاد: 246.

[19] يتبدّي: يخرج إلي البادية.

[20] تأريخ ابن عساکر(ترجمة الامام الحسين (ع) تحقيق المحمودي: 212، حديث 269.