بازگشت

دلائل روائية


وإثـبـاتـا لكـلّ مـا قـدّمـنـاه هـنـا، نـتـبرّك بذكر بعض هذه الروايات الشريفة علي سبيل المثال لاالحصر:

صاحب الفتح العالميّ من ذريّة الحسين (ع):

قال رسول اللّه (ص):

(ومـن ذرّيـّة هذا -وأشار إلي الحسين (ع) رجل يخرج في آخر الزمان يملاالارض ‍ عدلاكما ملئت ظلما ووجورا...). [1] .

وقال الامام الحسين (ع):

(مـنـّا إثـنـا عـشـر مهديّا، أوّلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع


من ولدي، وهـوالقـائم بـالحـقّ، يـحـي اللّه بـه الارض بـعـد مـوتـهـا، ويظهر به دين الحقّ علي الدين كلّه ولوكره المشركون...). [2] .

امتداد المواجهة في فصول بين أهل الحقّ وأهل الباطل:

قال الامام الصادق (ع):

(إنـّا وآل أبـي سـفـيـان أهـل بـيـتـيـن تعادينا في اللّه، قلنا: صدق اللّه. وقالوا: كذب اللّه. قـاتـل أبـوسـفـيـان رسـول اللّه (ص)، وقـاتـل مـعـاويـة عـليّ بـن أبـي طـالب (ع)، وقـاتـل يـزيـد بـن مـعـاويـة الحـسـيـن بـن عـليّ (ع)، والسـفـيـانـي يقاتل القائم (ع). [3] .

المهدي (عج) الثائر للحسين (ع):

قال الامام الصادق (ع):

(لمـّا ضـُرب الحـسـيـن بـن عـليٍّّ (ع) بـالسـيـف ثـمّ ابـتـُدِر ليـُقـطـع رأسـه نـادي مـنـادٍ مـن قـبـل ربّ العـزّة تـبـارك وتـعـالي مـن بـطـنـان العـرش فـقـال: ألاأيـّتـهـا الامـّة المـتـحـيـّرة الظـالمـة بـعـد نـبيّها، لاوفّقكم اللّه لاضحي ولافطرٍ. قال: ثمّ قال أبوعبداللّه (ع): لاجرم واللّه ماوفّقوا ولايوفّقون أبدا حتّي يقوم ثائر الحسين (ع). [4] .

وقال الامام الباقر (ع):

(لمّا قُتل جدّي الحسين (ع) ضجّت الملائكة إلي اللّه عزّ وجلّ بالبكاء والنحيب، وقالوا: إلهنا وسـيـّدنـا، أتـصـفـح عـمّن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك؟ فأوحي اللّه عزّ وجلّ إليـهـم قـُرّوا ملائكتي، فوعزّتي وجلالي،


لانتقمنّ منهم ولو بعد حين. ثمّ كشف اللّه عزّ وجلّ عن الائمـّة مـن ولد الحـسـيـن (ع) للمـلائكـة، فـسـُرَّتِ المـلائكـة بـذلك، فـإذا أحـدهـم قائم يصلّي، فقال تعالي: بذلك القائم أنتقم منهم.). [5] .

القائم (عج) الطالب بدم المقتول في كربلاء:

وعـن الامام الصادق (ع) في تفسير قوله تعالي: (أذن للّذين يقاتلون بأنّهم ظلموا وإنّ اللّه علي نصرهم لقدير)

(إنّ العـامـّة يـقولون نزلت في رسول اللّه (ص) لمّا أخرجته قريش من مكّة، وإنّما هي للقائم (ع) إذا خـرج يـطـلب بـدم الحـسـيـن (ع)، وهـوقـوله: نـحـن أوليـاء الدم، وطـُلاّب الدِّيـة...). [6] .

خروج القائم (عج) يوم عاشوراء!:

قـال الامـام البـاقـر (ع): (يـخـرج القـائم (ع) يـوم السـبـت، يـوم عـاشـوراء، يـوم الذي قتل فيه الحسين (ع). [7] .

وشعارهم: (يالثارات الحسين):

قال الامام الرضا (ع): (يابن شبيب، إن كنت باكيا لشي فابك للحسين بن عليٍّّ ابن أبي طالب (ع) فـإنـّه ذبـح كـمـا يـذبـح الكبش، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلامالهم في الارض شـبـيـهـون، ولقـد بـكـت السـمـوات السـبـع والارضـون لقـتـله، ولقـد نـزل إلي الارض مـن المـلائكـة أربـعـة آلاف لنـصـره، فـوجـدوه قـد قتل، فهم عند


قبره شعثٌ غبرٌ إلي أن يقوم القائم فيكونون من أنصاره، وشعارهم: يا لثارات الحسين.) [8] .

القـائم (عـج) يـقـتـل ذراري قـتـلة الحـسـيـن (ع) لرضـاهـم بفعال آبائهم:

عـن عـبـد السلام بن صالح الهرويّ قال: (قلت لابي الحسن عليٍّّ بن موسي الرضا (ع): يا ابن رسـول اللّه، مـا تـقـول فـي حـديـث رُوي عـن الصـادق (ع) أنـّه قـال: إذا خـرج القـائم قـتـل ذراري قـتـلة الحـسـيـن (ع) بـفـعال آبائها؟ فقال (ع): هو كذلك. فقلت: فقول اللّه عزّ وجلّ (ولاتزر وازرة وزر أخري) ما مـعـنـاه؟ فـقـال: صـدق اللّه فـي جـمـيـع أقـواله، لكـنّ ذراري قـتـلة الحـسـيـن يـرضـون أفـعـال آبـائهـم ويـفـتـخـرون بـهـا، ومـن رضـي شـيـئا كـان كـمـن أتـاه، ولو أنّ رجـلاقـتـل فـي المـشـرق فـرضـي بـقـتـله رجـل فـي المـغـرب لكـان الراضـي عـنـد اللّه شـريـك القـاتـل، وإنـّمـا يـقـتـلهـم القـائم إذا خـرج لرضـاهـم بفعل آبائهم...). [9] .



پاورقي

[1] أمالي الطوسي: 499 ـ 500 المجلس الثامن عشر، حديث 1095/2.

[2] کمال الدين وتمام النعمة، 1: 317، باب 30: حديث 3.

[3] معاني الاخبار: 346، حديث 1.

[4] أمالي الصدوق: 142، المجلس 31، حديث 5.

[5] دلائل الامامة: 451 -452، حديث 427/31.

[6] تفسير القمي، 2: 84 -85.

[7] کمال الدين وتمام النعمة، 2: 653 -654، باب 57، حديث 19.

[8] أمالي الصدوق: 112، المجلس 27، حديث 5.

[9] علل الشرائع: 229، باب 164، حديث 1.