بازگشت

التضييق علي أهل البيت


التـضـيـيـق عـلي أهل البيت (ع) اجتماعيّا وسياسيّا واقتصاديّا، فلقد أظهر القوم التذمّر من كثرة بكاء فاطمة (س) عـلي أبـيـهـا (ص) حـتـّي بـني أمير المؤمنين علي (ع) لها بيت الاحزان بعيدا عن مسامعهم التي كـانت تستشعر لغة الاحتجاج السياسيّ في بكائها، كما مارس القوم رقابة أمنيّة مشدّدة علي أبي الحسن (ع) خشية من قيامه بأيّ تحرّك ضدّهم، ومنعوا فاطمة (س) إرثها، وأخذوا فدكا منها وهي نـحـلتـهـا مـن أبـيـهـا (ص) [1] كـمـا مـنعوهم وبني هاشم حقّهم في الخمس، كلّ ذلك من أجـل ألاّيـجـد أهـل البـيـت (ع) فـي سـعـة الحـال قـدرة عـلي التـبـليـغ بحقّهم في الامر والقيام والنهضة.



پاورقي

[1] راجع: نهج الحقّ وکشف الصدق: 265 ـ 270، مؤسّسة دارالهجرة.