بازگشت

اقصاء الوصي الشرعي عن مقامه


إقصاء (الوصيٍّّ الشرعيٍّّ) عن مقامه الذي فـرضـه اللّه تـعـالي له، وقـهـره عـلي البـيـعـة بـعـد تـهـديـده بـالقـتـل إن لم يـبـايـع، وبـعـد أن هـجـمـوا عـلي داره [1] التـي كـان جـبـرئيـل الامـيـن (ع) يـسـتـأذن كـلّمـا أراد الدخـول إليـهـا، وأضـرمـوا النـار عـلي بـابـهـا [2] وعـصـروا فـاطـمـة الزهـراء (س) وديـعـة الرسـول (ص) بـيـن الحـائط والباب حتّي أُسقط جنينها وكُسر ضلعها... [3] لقد كانت تلك الجسارة علي أهل البيت (ع) فاتحة كلّ الجسارات التي توالت عليهم بعد ذلك.


پاورقي

[1] راجع: تاريخ اليعقوبي، 2: 126 ـ 127، دار صادربيروت؛ وشرح نهج البلاغة: 2: 59 و17:168، دار احياء التراث العربي ـ بيروت.

[2] راجع: کتاب سليم بن قيس: 250، دارالفنون؛ والهداية الکبري: 179و402و407 مؤسّسة البلاغ ـ لبنان؛ وتلخيص الشافي، 3: 76 مکتبة العزيزي ـ قم.

[3] راجـع امـالي الصـدوق: 99، مـجلس 24، حديث 2، مؤسّسة الاعلمي ـ بيروت؛ وکتاب سليم بن قيس: 83.