بازگشت

نتائج السقيفة


أفـرز مـؤتـمـر السـقـيـفـة نتائج كثيرة جدّا في جميع مجالات حياة الامّة المسلمة، هي ذات النتائج الناشئة عن انقلاب أمّة علي أعقابها [1] ورجوعها القهقري عن المسار المعصوم الذي أراده اللّه تـعـالي لها تحت ظلّ قيادة حججه علي العباد وخلفائه في البلاد بعد رحلة النبيٍّّ الاكرم (ص).

وهذه النتائج علي كثرتها منها ما ظهر فورا وأثّر تأثيرا مباشرا في حياة الامّة، ومنها ما شرع بالنشوء والتكون، ويهمّنا هنا ملاحظة النتائج التي كان لها تأثير في التمهيد للتطوّرات الكبري التي أدّت إلي سيطرة الحزب الامويّ علي زمام الامور، وأهمّ هذه النتائج:



پاورقي

[1] يـجـد المـتـأمـّل فـي قـوله تـعـالي: (...أفـإن مـات أو قتل انقلبتم علي أعقابکم...) أنّ القرآن کما وبّخ الفارّين يوم أحد وأکّد ارتداد أکثرهم بعد أن أُشـيـع أنـّه (ص) قـد قـتـل، أکـّد أيـضـا أنّ هذا الارتـداد سـوف يـقـع مـن قـبـل جـلّ الامـّة بـعـد مـوتـه (ص)، وهـذا من ملاحم القرآن. ففي الاية إشارة إلي انقلابين، وفي صيغة الماضي (انقلبتم) توکيد علي وقوعهما.