بازگشت

منافقون نفعيون


بـقـي أن نـقـول: إنّ فـي دائرة النـفـاق أفـرادا لم يـشـكـّل وجودهم فصيلاذا خطّ محدّد مُلتزَم، بـل كـانـت مـطـامـعـهـم الدنـيـويـّة تـرسـم اتـّجـاه مـواقـفـهـم المـتـذبـذبـة فـي السـخط والرضا، أمـثـال: عـمـرو بـن العـاص، وخـالد بن الوليد، والمغيرة بن شعبة، وأبي موسي الاشعري، وسمرة بن جندب، وأبي هريرة وغيرهم.

والدنـيـا التـي يـريـدهـا هـؤلاء ويـطـمـعـون بـهـا لايـجـدونـهـا فـي صـفّ عـليٍّّ وآل عـليٍّّ (ع)، مـن هـنـا فـإنّ هـؤلاء عـمـومـا لم يـخرجوا طيلة حياتهم عن خطّ خدمة حزب السلطة أو الحزب الامويّ، ولذا لم نفصّل القول في قرأة مواقف هؤلاء النفعيّين في هذه المقالة.