بازگشت

قتل الذين اكلوا من لحوم ابل الحسين


و كان شمر بن ذي الجوشن لعنه الله نهب من الأبل التي كانت مع الحسين (ع) فلما قدم الكوفة نحرها و قسم لحومها علي قوم من اهل الكوفة فامر المختار فاحصوا كل دار دخلها ذلك اللحم فقتل اهلها و هدمها.

و لم يزل المختار يتتبع قتلة الحسين (ع) حتي قتل منهم خلقا كثيرا و قتلت العبيد مواليها الذين شركوا في قتل الحسين (ع) و جاءوا الي المختار فاعتقهم و كان العبد يسعي بمولاه انه ممن شرك في قتل الحسين (ع) فيقتله المختار حتي ان العبد كان يقول لسيده احملني علي عنقك فيحمله و يدلي رجليه علي صدره اهانة له لخوفه من سعايته به الي المختار بانه من قتلة الحسين (ع).