بازگشت

قتل خولي بن يزيد الذي جاء برأس الحسين


و بعث المختار اباعمرة فاحاط بدار خولي بن يزيد الاصبحي الذي حمل رأس الحسين «ع» الي ابن زياد فاختبي في بيت الخلاء و وضع علي رأسه قوصرة و هي ما يصنع من ورق النخل ليوضع فيه التمر فدخلوا الدار ليفتشوا عليه فخرجت امراته اليهم و هي العيوف بنت مالك و قيل اسمها النوار و كانت محبة لأهل البيت عليهم السلام و كانت قد نصبت له العداوة من يوم جاء برأس الحسين (ع) فقالت ما تريدون فقالوا لها اين زوجك فقالت لا ادري اين هو و اشارت بيدها الي بيت الخلاء فدخلوا فوجدوه و قد وضع علي رأسه القوصرة فاخرجوه و كان المختار يسير في الكوفة فجاء في اثرهم فأرسلوا اليه يخبرونه فرده حتي قتله الي جانب اهله ثم احرقه بالنار و لم يبرح من مكانه حتي عاد رمادا.