بازگشت

قتل عمرو بن الحجاج الذي كان موكلا بالمشرعة


و كان عمرو بن الحجاح الزبيدي ممن شهد قتل الحسين (ع) فركب راحلته و اخذ طريق وا قصة فلم يعلم له خبر حتي الساعة (و قيل) ادركه اصحاب المختار و قد سقط من شدة العطش فذبحوه و اخذوا رأسه (و قيل) انه هرب يريد البصرة و كان من روءساء قتلة الحسين (ع) فخاف الشماتة فعدل الي شراف فقال له اهل الماء ارحل عنا فأنا لا نأمن المختار فارتحل عنهم فتلاوموا و قالوا قد اسأنا فركب جماعة منهم ليردوه فلما رآهم ظن انهم من اصحاب المختار فسلك الرمل بمكان يدعي البيضة و ذلك في اشد ما يكون من حرارة القيظ فيما بين


بلاد كلب و بلاد طي ء فقال فيها فاهلكه و من معه العطش. و عمرو ابن الحجاج هذا هو الذي كان علي المشرعة يمنع الحسين (ع) من الماء فاهلكه الله تعالي عطشا في الدنيا و لعذاب الآخرة اشد و ابقي.