بازگشت

و يستحب ترك السعي في الحوائج يوم عاشورا


و يستحب ترك السعي في الحوائج يوم عاشورا و ترك ادخار شي ء و التفرغ للحزن و البكاء كما هي سيرة الشيعة المأخوذة عن اهل البيت عليهم السلام و تدل عليه بعض الأحاديث السابقة و اما اتخاذ يوم عاشورا يوم عيد و فرح و سرور فهي سنة اموة و قد اتبعها من


اتبعها غفلة عن الحال و الا فلا يظن بمسلم انه يفرح في يوم قتل ابن بنت نبيه الذي لو كان حيا لكان هو المعزي به و هو الباكي عليه كما بكي عليه في حياته و روي الصدوق في الامالي بسنده عن الرضا عليه السلام قال من ترك السعي في حوائجه يوم عاشورا قضي الله له حوائج الدنيا و الآخرة و من كان يوم عاشورا يوم مصيبته و حزنه و بكائه جعل الله عزوجل يوم القيامة يوم فرحه و سروره و قرت بنا في الجنان عينه و من سمي يوم عاشورا يوم بركة و ادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر و حشر يوم القيامة مع يزيد و عبيدالله بن زياد و عمر بن سعد الي اسفل درك من النار.