بازگشت

خاتمه يذكر فيها ما ورد حول انتقام الله عن بعض قتله الامام الحسين


روي الحافظ ابن عساكر، في الحديث: «313» و ما بعده من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق، ص 252 طبعه بيروت، قال:

اخبرنا ابو محمد عبدالكريم بن حمزه، انبانا ابوبكر الخطيب املاءا، انبانا ابو علاء الوراق - و هو محمد بن الحسن بن محمد - انبانا بكار بن احمد المقري ء انبانا الحسين بن محمد الانصاري حدثني محمد بن الحسن المدني عن ابي السكين البصري حدثني عم ابي زحر بن حصين، انبانا اسماعيل بن داود، حدثني عن مولي بني سلامه قال:

كنا في ضعيتنا بالنهرين، و نحن نتحدث بالليل: [انه] ما احدذ ممن اعان علي قتل الحسين خرج من الدنيا، حتي يصيبه بليه. [قال: و كان] معنا رجل من طي ء فقال الطائي: انا ممن اعان علي قتل الحسين، فما اصابني الا خير!!!

قال: و غشي السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سبابته [ظ] فمر يعدو نحو الفرات، فرمي بنفسه في الماء، فاتبعناه فجعل اذا انغمس في الماء فرقت النار علي الماء، فاذا ظهر اخذته حتي قتلته!!!

اخبرنا ابوالقاسم اسماعيل بن احمد، و [ابو سعد] احمد بن محمد بن علي ابن القدوري و ابو نصر المبارك بن احمد بن علي البقال، قالوا: انبانا ابوالحسين ابن النقور، انبانا عيسي بن علي انبانا ابوبكر محمد بن الحسن المقري ء حدثني ابو العباس احمد بن يحيي.

و انبانا ابو علي محمد بن سعيد بن نبهان.

حيلوله: و اخبرنا ابوالفضل ابن ناصر السلامي انبانا ابوطاهر احمد بن الحسين، و ابوالحسن محمد بن اسحاق بن ابراهيم، و محمد بن سعيد بن ابراهيم بن نبهان.


حيلوله: و اخبرنا ابوالقاسم ابن السمرقندي انبانا ابو طاهر احمد بن الحسن، قالوا: انبانا ابو علي ابن شاذان، انبانا ابوبكر محمد بن الحسن بن مقسم، حدثني ابوالعباس احمد بن يحيي ثعلب، حدثني عمر بن شبه، حدثني عبيد بن حماد، اخبرني عطاء بن مسلم قال:

قال السدي: اتيت كربلاء ابيع بها البز، فعمل لنا شيخ من طي ء طعاما فتعشينا عنده، فذكرنا قتل الحسين، فقلت: ما شرك في قتله احد الا مات باسواء ميتته!! فقال: ما اكذبكم يا اهل العراق، فانا فيمن شرك في ذلك.

[قال السدي:] فلم يبرح حتي دنا من المصباح، و هو يتقد بنفط، فذهب يخرج الفتيله باصبعه فاخذت النار فيها، فذهب يطفيها بريقه فاخذت النار في لحيته 7 فعدا فالقي نفسه في الماء فرايته كانه حممه!!!

اخبرنا ابو محمد عبدالكريم بن حمزه السلمي انبانا ابوالحسن احمد بن عبدالواحد بن ابي الحديد السلمي انبانا جدي ابوبكر محمد بن احمد بن عثمان العدل انبانا خيثمه بن سليمان بن حيدره القرشي انبانا احمد بن العلاء اخو هلال بالرقه، انبانا عبيد بن جناد انبانا عطاء بن مسلم:

عن ابن السدي عن ابيه، قال: كنا غلمه نبيع البز في رستاق كربلاء فنزلنا برجل من طي ء فقرب الينا العشاء، قال: فتذاكرنا قتله الحسين فقلنا: ما بقي احمد ممن [شهد كربلاء من] قتله الحسين الا و قد اماته الله ميته سوء - او بقتله سوء - قال: فقال: ما اكذبكم يا اهل الكوفه، تزعمون انه ما بقي احد ممن شهد قتل الحسين الا و قد اماته الله ميته سوء او قتله سوء؟ و اني لممن شهد قتله الحسين و ما بها اكثر مالا مني؟!

قال [السدي]: فنزعنا ايدينا من الطعام، و كان السراج يوقد، فذهب ليطفي ء [السراج]فذهب ليخرج الفتيله باصبعه، فاخذت النار باصبعه، و مدها الي فيه فاخذت بلحيته، فضحر - او قال: فاحضر - الي الماء حتي القي نفسه [فيه] قال: فرايته تتوقد فيه [النار] حتي صار حممه!!!!

اقول: قد حذفنا من الحديث المكررات من قول الروي: «قال قال» الذي لم تك الحاجه تمس اليها.


و الحديث رواه ايضا المحب الطبري في عنوان: «ذكرت كرامات له [اي للامام الحسين عليه السلام]» و آيات ظهرت لمقتله [عليه السلام]» من كتاب ذخائر العقبي ص 145، ط 1، قال:

و عن السدي قال: اتيت كربلاء ابيع التمر بها؟ فعمل لنا شيخ من طي ء طعاما و تعشينا عنده، فذكرنا قتل الحسين، فقلت: ما شرك احد في قتل الحسين الا مات باسوء موته، قال: [و قلت:] و ايات ظهرت لمقتله. [ف] قال: ما اكذبكم يا اهل العراق، انا من شرك في قتله!

[قال السدي:] فلم يبرح حتي دنا من المصباح، و هو متقد بنفط، فذهب يخرج القتيله باصبعه فاخذت النار فيها، فذهب يطفيها بريقه فاخذت النار في لحيته 7 فعدا فالقي نفسه في الماء فرايته كانه حممه!!!

ثم قال المحب الطبري: [و الحديث] خرجه ابن الجراح.

اقول: و رواه ايضا القفال اللكبير: ابوبكر: محمد بن علي بن اسماعيل الشاشي المتوفي سنه:«365» في كتابه: دلائل النبوه، علي ما رواه بسنده عنه الحموئي في الباب: «37» من كتاب فرائد السمطين: ج 2 ص 167، ط 1، قال:

و اخبرني ابوجعفر الاساني؟ حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا موزع بن سويد، عن قطبه بن العلاء قال:

كنا في قريه قريبا من قبر الحسين [عليه السلام] فقلنا: ما بقي احد ممن اعان علي قتل الحسين الا و قد اصابته بليه. فقال رجل: انا و الله ممن اعان علي قتل الحسين و ما اصابني شي ء!!

قال: فقام [الرجل]يسوي السراج، فاخذت النار في اصبعه فادلخها في فيه، ثم خرج هاربا الي الفرات، فطرح نفسه في الفرات، فجعل يرتمس [في الماء] و النار ترفرف علي راسه، و اذا هم [ان يخرج راسه من الماء] اخذته، حتي مات!!!

و رواه ايضا البيهقي في آخر عنوان: «مساوي ء قتله الحسين بن علي» من كتاب المحاسن و المساوي ء: ج 1 ص 46، قال:

قال ابوعبدالله غلام الخيل رحمه الله: حدثنا يعقوب بن سليمان، قال:

كنت في ضيعتي فصلينا الععتمه و جعلنا نتذاكر قتل الحسين عليه السلام، فقال


رجل من القوم: ما احد اعان عليه الا اصابه بلاء قبل ان يموت! فقال شيخ كبير من القوم: انا ممن شهدها؟ و ما اصابني امر كرهته الي ساعتي هذه!! [قال:] وخبا السراج فقام يصلحه فاخذته النار، فخرج مبادرا الي الفرات، و القي نفسه فيه، فشتعل و صار فحمه!!!

و روي البلاذري في الحديث: «57» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب انساب الاشراف: ج 3 ص 212، ط 1، قال:

حدثني عمر بن شبه، عن ابي عاصم، عن قره بن خالد:

عن ابي رجاء [العطاردي عمران بن ملحان من رجال اصحاح الست] قال: قال جار لي حين قتل الحسين: الم تر [وا] كيف فعل الله بالفاسق ابن الفاسق؟!! فرماه الله بكوكبين في عينيه.

و رواه ايضا ابن سعد في الحديث: «... من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 69 / ب / قال:

اخبرنا محمد بن عبدالله الانصاري و عبدالملك بن عمر و ابو عامر العقدي قالا: حدثنا قره بن خالد، قال: حدثنا ابورجاء، قال:

لا تسبوا عليا، يا لهفتا علي اسهم رميته بهن يوم الجمل، مع ذاك لقد قصرن و الحمد لله عنه؟

[ثم] قال [ابو رجاء]: ان جارا لنا من بلهجيم جاءنا من الكوفه فقال: الم تروا الي الفاسق بن الفاسق قتله الله - [يعني الحسين بن علي - قال: فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره!!!

و رواه بسنده عنه، الحافظ ابن عساكر، في الحديث: «310» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق، ص 250 طبعه بيروت، ثم قال:

اخبرنا جدي القاضي ابوالفضل يحيي بن علي بن عبدالعزيز، انبانا ابوالقاسم علي بن محمد بن ابي العلاء، انبانا ابوالحسن علي بن احمد بن محمد بن داود الرزاز، انبانا ابو عمرو عثمان بن احمد بن عبدالله بن السماك، انبانا ابو قلابه، انبانا ابو عاصم و ابو عامر قالا: انبانا قره بن خالد السدوسي قال:

سمعت ابا رجاء العطاردي يقول: لا تسبوا اهل البيت - او اهل بيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم فانه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفه [ف] قال: [أ] ما ترون الي هذا الكوكب: نقطه بيضاء تحدت في العين.


الفاسق ابن الفاسق قتله الله - يعني الحسين - فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره!! قال ابورجاء: فانا رايته.

و رواه ايضا احمد بن حنبل في الحديث: «96» من فضائل اميرالمومنين عليه السلام من كتاب الفضائل، ص 62، ط قم، قال:

حدثني عبدالملك بن عمر، قال: حدثنا قره قال:

سمعت ابا رجاء يقول: لا تسبوا عليا و لا اهل هذا البيت، ان جارا لنا من بلهجيم قدم من الكوفه فقال: الم تروا الي هذا الفاسق ابن الفاسق ان الله قتله - يعني الحسين عليه السلام - قال: فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره.

و رواه ايضا الطبراني في الحديث: «64» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام تحت الرقم:«2830» من المعجم الكبير: ج 1 / الورق 237 / ب / و في ط 1: ج 3 ص 119 قال:

حدثنا عبدالله بن احمد بن حنبل، حدثنا بكر بن خلف، حدثنا ابوعاصم.

و حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي حدثنا ابراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا ابو عامر العقدي كلاهما عن قره بن خالد، قال:

سمعت ابا رجاء العطاردي يقول: لا تسبوا عليا و لا اهل هذا البيت، فان جارا لنا من بلهجيم قال: الم تروا الي هذا الفاسق - [يعني] الحسين بن علي ز قتله الله!! فرماه الله بكوكبين فطمس الله بصره.

و اورده الهيثمي في ترجمه الامام الحسين عليه السلام من مجمع الزوائد: ج 9 ص 196، و قال: رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح.

و رواه ايضا الذهبي في تاريخ الاسلام: ج 2 ص 348 و قال: قال ابورجاء: فرماه الله بكوكبين من السماء.

هكذا رواه عنه العلامه الطباطبائي ثم قال:

و اخرجه الحافظ السلفي في المشيخه البغداديه من طريق القطيعي باسناده عن الحسن بن ابي جعفر قال:

عدنا ابا رجاء العطاردي في موضعه الذي كان فيه، فتحامل فجلس الينا، فقال: حياكم الله بالاسلام، و احلنا و اياكم دار السلام، اتقوا الله و لا تسبوا عليا و ابغضوا من يسبه.


و روي ابن سعد في الحديث: «110» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 69 / ب / قال،

اخبرنا محمد بن عبدالله الانصاري و عبدالملك بن عمر ابو عامر العقدي قالا: حدثنا قره بن خالد، قال:

حدثنا ابو رجاء قال لا تسبوا عليا - يا لهفتا [ه] علي اسهم رميته بهن يوم الجمل [و] مع ذاك؟ لقد قصرن و الحمد لله [ثم] قال: - ان جارا لنا من بلهجيم جاءنا من الكوفه فقال: «الم تروا الي الفاسق بن الفاسق قتله الله؟!» [يعني] الحسين بن علي - قال [ابو رجاء]: فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره!!

و رواه بسنده عنه، و بسند آخر الحافظ ابن عساكر، في الحديث: «312 - 311» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق، ص 251 ط 1.

و رواه ايضا احمد بن حنبل في الحديث: «96» من فضائل اميرالمومنين عليه السلام من كتاب الفضائل ج 2 ص 575 ط 1 قال:

حدثنا عبدالمل بن عمرو، قال: حدثنا قره قال: سمعت ابا رجاء يقول: لا تسبوا عليا و لا اهل هذا البيت، ان جارا لنا من بلهجيم قدم من الكوفه فقال: الم تروا الي هذا الفاسق ابن الفاسق ان الله قتله!! - يعني الحسين عليه السلام - قال [ابو رجاء]: فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره. [1] .


روي ابن العديم في الحديث: «127» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ بغيه الطلب: ج.. / الورق 69 / ب / و في ط 1: ج: ص 1620 قال:

اخبرنا ابوالعباس احمد بن مسعود بن شداد الصفار الموصلي بحلب، قال: اخبرنا ابو جعفر احمد بن احمد بن عبدالعزيز القاص بالموصل، قال: اخبرنا الرئيس ابوعلي محمد بن سعد بن ابراهيم بن نبهان، قال: اخبرنا ابوعلي الحسن بن احمد بن ابراهيم بن شاذان، قال: اخبرنا ابو سهل احمد بن محمد بن عبدالله بن زياد، قال: حدثني ابو يوسف يعقوب بن الخضر المتطبب، قال: حدثنا ابو نعيم، قال: حدثنا ابن عينيه عن ابي قال:

ادركت من قتله الحسين رضي الله عنه، رجلين: احدهما فان الله طول ذكره فكان يحمله علي عاتقه!!!

و اما الاخر فكان ياتي عزلا؟ الروايه فيضعها علي فيه حتي يستفرغها و يصبح: العطش العطش و يدور الي الجانب الاخر من الروايه فيستفرغها و لا يروي!!!

و ذلك انه نظر الي الحسين و قد اهوي [بالماء] الي فيه و هو يشرب، فرماه بسهم، فقال الحسين: ما لك، لا اوراك الله من الماء في دنياك و لا [في] آخرتك.

[و] اخبرنا ابوالمظفر حامد بن تاعميد بحلب، و ابو محمد عبدالرحمان بن ابراهيم المقدسي ب «نابلس» و محفوظ بن هلال الرسعني ب «راي العين» قالوا: اخبرتنا شهده بنت احمد بن الفرج الكاتب - قال محفوظ: اجازه - قالت: اخبرنا طراد بن محمد الزينبي قال: اخبرنا ابوالحسين بن بشران، قال: اخبرنا ابو علي بن صفوان، قال: حدثنا ابوبكر ابن ابي الدنيا، قال: حدثنا اسحاق بن اسماعيل، قال: اخبرنا سفيان، قال:

حدثتني جدتي ام ابي قالت: ادركت رجلين ممن شهد قتل الحسين فاما احدهما فطال ذكره حتي كان يلفه!!

و اما الاخر فكان يستقبل الروايه فيشربها حتي علي آخرها!

قال سفيان: ادركت ابن ابن احدهما؟ [كانه] به خبل او نحو هذا!!


[و] اخبرنا ابو محمد عبدالرحمان بن ابراهيم بن احمد المقدسي ب «نابلس» - و ابو المظفر حامد بن العميد بن اميري؟ القزويني بحلب، قالا: اخبرتنا شهده بنت احمد بن الفرج الابري قالت: اخبرنا ابوالفوارس طراد بن محمد بن بشران، قال: اخبرنا ابو علي الحسين بن صفوان البرذعي قال: حدثنا عبدالله بن محمد بن عبيد ابن ابي الدنيا القرشي قال: اخبرني العباس بن هشام بن محمد الكفوي عن ابيه عن جده قال:

كان رجل من بني ابان بن دارم يقال له زرعه شهد قتل الحسين رضي الله عنه، فرمي الحسين بسهم فاصاب حنكه فجعل يلتقي الدم ثم يقول هكذا الي السماء فيرمي به.

و ذلك ان الحسين رضي الله عنه، دعا بماء ليشربه، فلما رماه [زرعه] حال بينه و بين [شرب] الماء، فقال [الحسين]: اللهم ظمئه اللهم ظمئه.

قال [ابن السائب]: فحدثني من شهده و هو يموت و هو يصيح من الحر في بطنه و البرد في ظهره و بين يديه المرواح و الثلج و من خلفه الكانون؟ و هو يقول: اسقوني اهلكني العطش، فيوتي بالعس العظيم فيه السويق او الماء و اللبن لو شربه خمسه لكافهم - قال: - فيشربه ثم يعود فيقول: اسقوني اهلكني العطش - قال: - فانقد بطنه انقداد البعير!!!

و الحديث رواه ايضا ابن عساكر - بسنده عن ابن ابي الدنيا - في الحديث: «282» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمش، ص 237، طبعه بيروت.

و رواه ايضا عن ابي ابي الدنيا، المحب الطبري في عنوان: «ذكر كرامات له [عليه السلام] و آيات ظهرت لمقتله رضي الله عنه» من كتاب موده القربي ص 144، و قبله و بعده ايضا اخرج احاديث في هذا المعني نقلا عن ابن بنت منيع و الملاء و غيرهما.

اقول: و قريبا منه رواه الطبري بسند آخر في تاريخه: ج 5 ص 449، و تقدم ذكره في فجائع عاشوراء.


و روي محمد بن سليمان الكوفي - المتوفي بعد العام: «320» - تحت الرقم: «728» في اوائل الجزء السادس من كتابه مناقب اميرالمومنين عليه السلام: ج 2 ص 263، ط 1، قال:

[حدثنا] ابو احمد، قال: اخبرنا ابو علي عبدالله بن السمسار، عن علي بن خشرم، قال:

اخبرنا سفيان بن عينيه، قال: حدثتني جدتي ام ابي قالت: كنت جويريه يوم قتل الحسين رضي الله عنه، فرايت الورس تحول رمادا.

قالت: و رايت لحم الابل [التي نهبوها من معسكر الحسين عليه السلام و نحروها و طبخوها] فيه شبه الجمر يتقد.

قال سفيان: و حدثتني امي؟ انه خرج رجلان منهم [الي قتال الحسين عليه السلام] قالوا؟: فما خرجا من الدنيا حتي ابتليا: طال ذكر احدهما حتي صار مثل حبل طويل يفه اذا ركب فيضعه بين يديه!!!

و كان الاخر يستقبل الروايه فيفتح فاها فيشربها ثم لا يروي!!!

قال سفيان: و رايت ولد احدهما كان به خبلا و كانه مجنون.

قالوا: و لم يخرج احد من ذلك [الوجه] الا ابتلي في جسده او في ولده.


نمط آخر من الاثار الوارده حول انتقام الله تعالي من قتله الحسين عليه السلام 7 و تنكيله اياهم في الدنيا، قبل تنكيلهم بعذاب جهنم

روي الحافظ ابن المغازلي الشافعي في الحديث: «460» من كتابه: مناقب اميرالمومنين عليه السلام، ص 405 طبعه بيروت، قال:

اخبرنا الحسن بن احمد بن موسي اخبرنا ابو احمد عبيدالله بن ابي مسلم الفرضي اخبرنا محمد بن القاسم الانباري النحوي حدثنا موسي بن اسحاق الانصاري حدثنا هارون بن حاتم، حدثنا عبدالرحمان بن ابي حماد، عن ثابت بن اسماعيل، عن اب يالنضر الحرمي قال:

رايت رجلا سمج العمي فاسلته عن سبب ذهاب بصره؟ فقال: كنت فيمن حضر عسكر عمر بن سعد [فلما قتل الحسين عليه السلام، و اسر اهله، رجعت الي بلدي] [2] فلما جاء الليل رقدت فرايت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في المنام، و بين يديه طشت فيها دم و ريشه في الدم، و هو يوتي باصحاب عمر بن سعد، فياخذ الريشه فيخط بها اعينهم، فاتي بي فقلت: يا رسول الله و الله ما ضربت بسيف و لا طعنت برمح و الا رميت بسهم. فقال: افلم تكثر [سواد] عدونا؟ فادخل اصبعيه السبابه و الوسطي في الدم و اهوي بها الي عيني فاصحبت و قد ذهب بصري!!!

و روي الخوارزمي في الفصل الثاني عشر، من كتابه، مقتل الحسين عليه السلام 6 ج 2 ص 103، ط 1، قال:

حدثنا عين الائمه ابوالحسن علي بن احمد الكرباسي املاءآ، حدثنا الشيخ الامام ابويعقوب يوسف بن محمد البلالي حدثنا السيد الامام المرتضي ابوالحسن محمد بن محمد الحسيني الحسني / اخبرنا الحسن بن محمد الفارسي اخبرنا ابو الحسن علي بن عبدالرحمان بن عيسي حدثنا ابو جعفر محمد بن منصور المرادي المصري حدثنا عيسي بن زيد بن حسين، عن ابي خالد:

عن زيد، قال: قال الحسن البصري: كان يجالسنا شيه نصيب منه ريح القطران، فسالناه عن ذلك؟ فقال: اني كنت فيمن منع الحسين بن علي عن الماء،


فرايت في منامي كان الناس قد حشروا فعطشت عطشا شديدا فطلبت الماء، فاذا النبي و علي و فاطمه و الحسن و الحين عليهم السلم، علي الحوض، فاستسقيت من رسو لالله صلي الله عليه و آله و سلم؟ فقال: اسقوه. فلم يسقني احد، فقال ثانيا: [اسقوه.] فلم يسقني احد، فقال ثالثا [اسقوه.] فقيل: يا رسول الهل انه ممن منع الحسين من الماء. فقال: اسقوه قطرانا. [فسقوني القطران] فاصبحت ابول القطران، [3] و لا آكل طعاما الا وجدت منه رائجه القطران، و لا اذوق شرابا الا صار في فمي قطرانا!!!

و روي الحافظ ابن عساكر، في الحديث: «397» و ما بعده من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق، ص 300 - 298 من طبعه بيروت، قال:

اخبرنا ابو غالب احمد، و ابوعبدالله يحيي ابنا البناء في كتابيهما [قالا:] انبانا ابوبكر احمد بن محمد بن سياوش الكازروني انبانا ابو احمد عبيدالله بن محمد بن محمد بن ابي مسلم الفرضي المقري ء قال: قري ء علي ابي بكبر محمد بن القاسم بن يسار الانباري النحوي و انا حاضر: انبانا ابوبكر موسي بن اسحاق الانصاري انبانا هارون بن حاتم ابوبشر، انبانا عبدالرحمان بن ابي حماد، انبانا الفضل بن الزبير، قال:

كنت جالسا [عند السدي] فاقبل رحل فجلس اليه، [و رائحته] رائحه القطران. فقال له: يا هذا اتبيع القطران؟ قال: ما بعته قط. قال: فما هذه الرائحه؟ قال: كنت ممن شهد عسكر عمر بن سعد، و كنت ابيعهم اوتاد الحديد، فلما جن علي الليل، رقدت فرايت في نومي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و معه علي و علي يسقي القتلي من اصحاب الحسين، فقلت له: اسقني. فابي فقلت: يا رسول الله مره يسقيني. فقال: الست ممن عاون علينا؟ فقلت: يا رسول الله ما ضربت بسيف و لا طعنت برمح و لا رميت بسهم، ولكني كنت ابيعهم اوتاد الحديد. فقال: يا علي اسقه. فناولني [علي] قعبا منملوءا قطرانا، فشربت منه قطرانا، فلم ازل ابول القطران اياما ثم انقطع ذلك البول مني و بقيت الرائحه في جسمي!!!

فقال السدي: يا عبدالله كل من بر العراق، و اشرب من ماء الفرات، فما اراك تعاين محمدا ابدا!!


[و بالسند المتقدم] قال [ابوبشر هارون بن حاتم]: و انبانا عبدالرحمان بن ابي حماد، عن ثابت ابن اسماعيل، عن ابي النضر الجرمي؟ قال:

رايت رجلا سمج العمي فسالته عن سبب ذهاب صره؟ فقال: كنت ممن حضر عسكر عمر بن سعد، فلما جاء الليل، رقدت فرايت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في المنام، [و] بين يديه طست فيها دم و ريشه في الدم، و هو يوتي باصحاب عمر بن سعد فياخذ الريشه فيخط بها بين اعينهم، فاتي بي فقلت: يا رسول الله ما ضربت بسيف و لا طعنت برمح و لا رميت بسهم. قال: افلم تكثر عدونا؟ و ادخل اصبعه في الدم السبابه و الوسطي و اهوي بهما الي عيني فاصبحت و قد ذهب بصري!!!

اخبرنا ابو محمد ابن الاكفاني شفاها، انبانا عبدالعزيز بن احمد، انبانا اسد بن القاسم الحلبي قال:

رآي جدي صالح بن الشحام - علي الرحمه و كان صالحا دينا - في النوم كلبا اسود و هو يلهث عطشا و لسانه قد خرج علي صدره، فقلت: هذا كلب عطشان دعني اسقه ماءا ادخل في الجنه و هممت لافعل ذلك، فاذا بهاتف يهتف من ورائي و هو يقول: يا صالح لا تسقه، هذا قاتل الحسين بن علي، اعذبه بالعطش الي يوم القيامه!!


و روي الترمذي في الحديث: «13» من باب مناقب الحسن و الحسين عليهماالسلام، من كتاب المناقب تحت الرقم: «3780 / او 3869» من سسنه: ج 5 ص 325، و في طبع: ج6 ص 660، قال:

حدثنا و اصل بن عبدالاعلي حدثناابو معاويه عن الاعمش:

عن عماره بن عمير، قال: لما جي ء براس عبيدالله بن زياد و اصحابه [الي الكوفه] نضدت في المسجد في الرحبه؟ فانتهيت اليهم و هم يقولون: قد جاءت قد جاءت. فاذا حيه قد جاءت [و] تخللت الروس حتي دخلت في منخري عبيدالله بن زياد، فمكثت هنيهه ثم خرجت فذهبت حتي تغيبت!!! ثم قالوا: قد جاءت قد جاءت. ففعلت ذلك مرتين او ثلاثا!!!

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

اقول: و رواه الحافظ الكبير ابن عساكر، باسانيد في ترجمه الرجس عبيد بن زياد، من مخطوطه العلامه الاميني من تاريخ دمشق: ج 36، ص 15، قال:

اخبرنا ابوبكر اللفتواني انبانا ابو عمر ابن منده، انبانا ابو محمد ابن يوه انبانا ابوالحسن اللنباني انبانا ابن ابي الدنيا، انبانا هاشم بن الوليد، انبانا ابوبكر ابن عياش،انبانا يزيد - يعني ابن ابي زياد -:

عن ابي الطفيل قال: عزلنا سبعه اراس [من قواد بني اميه] و غطينا راس حصين بن نمير و راس عبيدالله بن زياد، فجئت فكشفتها افاذا حيه في راس عبيدالله بن زياد، تترد فيه تاكله!!!

[و] اخبرنا ابوالقاسم ابن المسرقندي اخبرنا ابوبكر ابن الطبري انبانا ابو الحسين ابن الفضل، انبانا عبدالله بن جعفر، انبانا يعقوب ب سفيان، حدثني يوسف بن موسي انبانا جبرير:

عن يزيد بن ابي زياد، قال: لما جي ء براس ابن مرجانه و اصحابه طرحت بين يدي المختار، فجاءت حيه دقيقه تخللت الروس حتي دخلت في فم ابن المرجانه و خرجت من منخره، و دخلت من منخره و خرجت من فيه، فجعلت تدخل و تخرج في راسه من بين الروس!!!


[و] اخبرنا ابوالفتح عبدالملك بن ابي القاسم الكروخي؟ انبانا ابو عامر محمود بن القاسم الازدي و ابو نصر عبدالعزيز بن محمد التريقاقي و ابوبكر احمد به دبالصمد الفورجي قالوا: انبانا عبدالجبار بن محمد الجراحي انبانا محمد بن احمد الحبوبي انبانا ابو عيسي محمد بن عيسي الترمذي انبانا و اصل بن عبدالاعلي انبانا ابو معاويه، عن الاعمش:

عن عماره بن عمير، قال: لما جي ء براس عبيدالله بن زياد و اصحابه نصبت في المسجد في الرحبه؟ فانتهيت اليهم و هم يقولون: قد جاءت قد جاءت. فاذا حيه قد جاءت تخلل الروس؟ حتي دخلت في منخري عبيدالله بن زياد، فمكثت هنيهه ثم خرجت فذهبت حتي تغيبت، ثم قالوا: قد جاءت قد جاءت. ففعلت ذلك مرتين او ثلاثا!!!

قال ابو عيسي هذا حديث حسن صحيح.

اخبرنا ابوالحسن ابن قبيس، انبانا و ابو منصور ابن زريق، انبانا ابوبكر الخطيب، انبانا ابوالعلاء محمد بن الحسين بن محمد الوراق، انبانا ابو عيسي بكار بن احمد المقري ء املائا، انبانا ابو عبدالله احمد بن القاسم بن صر بن دوست انبانا سويد بن سعيد، انبانا علي بن مسهر، عن الاعمش:

عن عماره بن عمير، قال: لما جي ء براس عبيدالله بن زياد و اصحابه نصبت في المسجد في الرحبه؟ فانتهيت اليهم و هم يقولون: قد جاءت قد جاءت. فاذا حيه قد جاءت تخلل الروس؟ حتي دخلت في منخري عبيدالله بن زياد، فمكثت هنيهه ثم خرجت فذهبت حتي تغيبت، ثم قالوا: قد جاءت قد جاءت. ففعلت ذلك مرتين او ثلاثا!!!

قال ابو عيسي هذا حديث حسين صحيح.

اخبرنا ابوالحسن ابن قبيس، انبانا و ابو منصور ابن زريق 7انبانا ابوبكر الخطيب،انبانا ابوالعلاء محمد بن الحسن بن محمد الوراق، انبانا ابو عيسي بكار بن احمد المقري املائا، انبانا ابو عبدالله احمد بن القاسم بن نصر بن دوست انبانا سويد بن سعيد، انبانا علي بن مسهر، عن الاعمش:

عن عماره بن عمير، قال: لما قتل عبيدالله بن زياد، اتي براسه و روس اصحابه فالقيت في الرحبه، فقام الناس اليها [يتفرجون] فبينا هم كذلك اذ جاءت حيه عظيمه؟ فتفرق الناس من فزعها، فجاءت تخلل الروس، حتي دخلت في منخري عبيدالله بن زياد، ثم خرجت من فيه، ثم دخلت في فيه و خرجت من انفه، و فعلت مثل ذلك في مرارا [4] ثم ذهبت ثم عادت ففعلت به مثل ذلك مرارا، يجعل الناس يقولون: قد جاءت قد جاءت، قد ذهبت قد ذهبت. فلا يردي من اين جاءت و لا اين ذهبت!!!


مانكل الله تعالي به بعض من تجاسر بسوء الادب علي قبر ريحانه رسول الله الامام الحسين صلوات الله عليه و علي جده و ابيه و امه و اخيه و الائمه من ذريته و بنيه

روي البلاذري في خاتمه ترجمه الامام الحسين عليه السلام من انساب الاشراف: ج 3 ص 228، طبعه بيروت، قال:

حدثنا يوسف بن موسي عن جرير عن الاعمش، [قال:] ان رجلا احدث علي قبر الحسين فجذم و برص و جن، فولده يتوارثون ذلك.

و رواه ايضا الحافظ الطبراني في الحديث: «94» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام، تحت الرقم: «8258» من المعجم الكبير: ج 3 ص 128، طبعه بغداد، قال:

حدثنا علي بن عبدالعزيز، حدثنا اسحاق بن ابراهيم المروزي حدثنا جرير، عن الاعمش، قال: خري رجل من بني اسد علي قبر حسين علي رضي الله عنه، قال: فاصاب اله ذلك البيت خبل و جنون و جذام و مرض و فقر.

و رواه بسنده عنه الحافظ ابن عساكر، في الحديث: «345» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق، ص 274 ط 1.

و رواه ايضا الهيثمي عن الطبراني في ترجمه الامام الحسين عليه السلام و قال: و رجاله رجال الصحيح، كما في مجمع الزوائد: ج 9 ص 197.

و رواه ايضا ابوبكر الدينوري احمد بن مروان، في اواخر الجزء الثالث من كتاب المجالسه، ص 66، قال:

حدثنا احمد بن محرز حدثنا الحماني قال قال الاعمش: حدث رجل من اهل الشام علي قبر الحسين بن علي، فابرص من ساعته.


و رواه عنه الحافظ ابن عساكر، في الحديث: «344» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق، ص 274، طبعه بيروت، قال:

اخبرنا ابوالقاسم علي بن ابراهيم، انبانا رشاء بن نظيف، انبانا الحسن بن اسماعيل، انبانا احمد بن مروان...

و لفظ الحديث اخذناه من تاريخ دمشق، لان كتاب المجالسه لم يكن يحضرني حين تحرير ما في هذا المقام.

و ايضا رواه ابن العديم - بسنده عن ابي بكر الدينوري - في الحديث «174» من كتاب بغيه الطلب: ج.. / الورق 80 / ب / و في ط 1: ج 6ص 2644.



پاورقي

[1] و رواه في هامشه عن مصادر.

و رواه ايضا ابن العديم في ترجمه الامام الحسين عليه للاسلام من کتاب بغيه الطلب ج6 ص 3642 ط 2.

[2] ما بين المعقوفين زياده تقتضيها السياق.

[3] ما وضع بين المعقوفات زياده منا يقتضيها سياق الحديث.

و القطران - بفتح القاف و کسر الطاء، و بفتح القاف و کسره و سکون الطاء فيهما -: عصاره دهنيه تتخذ من بعض الاشجار.

[4] جمله: «و فعلت مثل ذلک فيه» رسم خطه من کتابتي غامض غير مقروء بنحو القطع، و لم يک يحضرني اصلي کي اراجعه.