بازگشت

مظاهر الفرح و السرور بالشام استبشارا بقتل الحسين


تزيين اهل الشام مدينتهم استبشارا بقتل الحسين عليه السلام و استقبال اسراء اهل البيت

روي ابو المويد احمد بن الموفق الخوارزمي في كتابه: مقتل الحسين عليه السالم: ج 2 ص 60 ط 1، قال:

اخبرنا الشيخ الامام عين الائمه ابوالحسن علي بن احمد الكرباسي املاءا، [قال:] حدثنا الشيخ الامام ابو يعقوب: يوسف بن محمد البلالي حدثنا السيد الامام المرتضي نجم الدين نقيب النقباء ابوالحسن محمد بن محمد بن زيد الحسيني اخبرنا الحسن بن احمد الفارسي اخبرنا ابوالحسن علي بن عبدالرحمان بن عيسي اخبرنا ابو جعفر محمد بن منصور المرادي المقري ء حدثنا احمد بن عيسي بن زيد بن علي بن الحسين، عن ابي خالد، عن زيد، عن ابيه عليه السلام، قال:

ان سهل بن سعد [الساعدي] قال: خرجت الي بيت المقدس حتي توسطت الشام، فاذا انا بمدينه مطرده الانهار، كثيره الاشجار، قد علقوا الستور و الحجب و الديباج، و هم فرحون مستبشرون، و عندهم نساء يلعين بالدفوف و الطبول، فقلت في نفسي لعل لاهل الشام عيدا لا نعرفه نحن، فرايت قوما يتحدثون، فقلت: يا هولاء الكم بالشام عيدا لا نعرفه نحن؟ قالوا: يا شيخ نراك غريبا؟ فقلت: انا سهل بن سعد، قد رايت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و حملت حديثه. فقالوا: يا سهل ما اعجب ان السماء لا تمطر دما [1] و الارض لا تخسف باهلها؟!! قلت: و لم ذاك؟ فقالوا: هذا راس الحسين عتره رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يهدي منارض العراق الي الشام و سياتي الان. قلت: و اعجباه ايهدي راس الحسين و الناس يفرحون؟! فمن اي باب يدخل؟ فاشروا الي باب يقال له: باب الساعات، فسرت نحو الباب، فبينما انا هنالك اذ جاءت الرايات يتلو بعضها بعضا، و اذا انا بفارس بيده رمح منزوع السنان، و عليه راس من اشبه الناس وجها بروسل الله، و اذا انا بنسوه من ورائه علي جمال بغير وطاء، فدنوت من احداهن فقلت: يا جاريه من انت؟ فقالت: [انا] سكينه بنت الحسين. فقلت لها: الك حاجه الي؟ فانا سهل بن


و روي الحميري رحمه الله في الحديث: «80» من كتاب قرب الاسناد، ص 14، عن محمد بن عيسي عن عبدالله بن ميمون، عن الامام جعفر بن محمد، عن ابيه، قال:

لما قدموا علي يزيد، بذراري الحسين عليه السلام، ادخلوا بهن نهارا مكشفات وجوههم، فقال اهل الشام الجفاه: ما راينا سبيا احسن من هولاء فمن انتم؟ فقالت سكينه بنت الحسين: نحن سبايا آل محمد صلي الله عليه و آله [و سلم].

و روي السيد ابن طاوس في اخر اعمال شهر محرم الحرام، من كتاب اقبال الاعمال، ص 583، قال:

رايت في كتاب المصابيح باسناده الي جعفر بن محمد عليهماالسلام، قال: قال لي ابي محمد بن علي: سالت ابي علي بن الحسين، عن حمل يزيد له؟ فقال: حملني علي بعير بغير و طاء، و راس الحسين عليه السلام علي علم و نسوتنا خلفي علي بغال، فاكف و الفارطه خلفنا و حولنا بالرماح [2] ان دمعت من احدنا عين قرع راسه بالرمح، حتي اذا دخلنا دمشق، صالح صائح: يا اهل الشام هولاء سبايا اهل البيت الملعون؟!!



پاورقي

[1] کذا.

[2] و رواه عنه المجلسي قدس الله نفسه، في الباب: «39» من بحار الانوار: ج 45 ص 154.