بازگشت

استلاب الطغاة سلاح ريحانة رسول الله و ثيابه و تركه علي الصعيد عريانا


انتهاب الطغات من جيش ال اميه سلاحريحانه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم

ثم اقدامهم علي همجيه جاهليه اخري و استلابهم ثيابهالطاهره الملخه بدمائه الزكيه ن تركه جسده الشريف عاريا و مجردا عن الثياب علي وجه الصعيد!!!

روي ابن سعد في اواخر مقتل الحسين عليه السلام من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 62 / ب / قال:

و لما قتل الحسين رضي الله عنه، انتهب ثقله، فاخذ سيفه الفلافس النهشلي و اخذ سيفا آخر له [عليه السلام] جميع بن خلف الاودي؟

و اخذ سراويله بحر الملعون بن كعب التيميم؟ فتركه مجردا.

و اخذ قطيفته قيس بن الاشعث بن قيس الكندي فكان يقال له قيس قطيفه. [1] و اخذ نعليه الاسود بن خالد الاودي؟.

و اخذ عمامته جابر بن يزيد.

و اخذ برنسه - و كان من خز - مالك بن نسير الكندي.


و روي الطبري عن ابي مخنف، عن حسين بن عقبه المرادي [2] قال:

و سلب الحسين [عليه السلام] ما كان عليه، فاخذ سراويله بحر بن كعب و اخذ قفيس بن الاشعث قطيفته - و كانت من خز - و كان يسمي بعد قيس قطيفه [3] و اخذ نعليه رجل من بني اود، يقال له الاسود، و اخذ سيفه رجل من بني نهشل بن دارم، فوقع بعد ذل الي اهل حبيب بن بديل. [4] .

و ايضا روي الطبري عن ابي مخنف [عن سليمان بن ابي راشد، عن حميد بن مسلم] قال: و سلب قميصه اسحاق بن حيوه الحضرمي فبرص بعد. [5] .



پاورقي

[1] و قريبا منه رواه البلاذري في الحديث: (44).ن ترجمه الامام الحسين عليه‏السلام من کتاب انساب الاشراف: ج 3 ص 204 قال:

و سلب الحسين [عليه‏السلام] ما کان عليه، فاخذ قيس بن الاشعث بن قيس الکندي قطيفه له و کان من خز فسمي قيس قطيفه.

و اخذ نعليه رجل من بني اود، يقال له الاسود: و اخذ سيفه رجل من بني نهشل بن دارم!!.

[2] ظاهر عباره الطبري التي حکاها عن ابي مخنف، ان الضمير في «قال» راجع الي الامام الصادق عليه‏السلام، لانه بحسب نقله اقرب مرجع يعود اليه الضمير في قوله: «قال».

[3] ذکر الدينوري في قصه المختار بن ابي عبيد عليه الرحمه من کتاب الاخبار الطوال، ص 302 ما لفظه:

ان قيس بن الاشعث [لما خرج من الکوفه هاربا من المختار] انف من ان ياتي البصره فيشمت به اهلها، فانصرف الي الکوفه مستجيرا بعبدالله بن کالم - و کان من اخص الناس عند المختار - فاقبل عبدالله الي المختار، فقال: ايها الامير ان قيس بن الاشعث قد استجار بي و اجرته فانفذ جواري اياه.

فسکت عنه المختار مليا و شغله بالحديث، ثم قال: ارني خاتمک. فناوله اياه، فجعله في اصبعه طويلا ثم دعا ابا عمره فدفع اليه الخاتم و قال له: سرا: انطلق الي امراه عبدالله بن کامل فقل لها: هذا خاتم بعلک علامه لتدخيلني الي قيس بن الاشعث، فاني اريد مناظرته في بعض الامور التي فيها خلاصه من المختار. فدخلته اليه، فانتضي سيفه فضرب عنقه و اخذ براسه فاتي به المختار، لاقي بين يديه، فقال المختار: هذا بقطيفه الحسين [عليه‏السلام] و ذلک ان قيس بن الاشعث اخذ قطيفه کانت للحسين [عليه‏السلام] حين قتل، فکان يسمي قيس قطيفه.

فاسترجع عبدالله بن کامل، و قال للمختار: قلتلت جاري و ضيفي و صديقي في الدهر؟ فقال له المختار: لله ابوک اسکت، اتستحل ان تجير قتله ابن بنت نبيک؟.

[4] و مثله رواه البلاذري غير انه لا يوجد فيما رواه قوله: «فوقع بعد ذلک الي حبيب بن بديل» کما في الحديث: «44» من ترجمه الامام الحسين عليه‏السلام من انساب الاشراف: ج 1، ص 247 من المخطوطه، و في طبعه بيروت: ج 3 ص 204.

[5] و نص عباره الطبري مذکور في عنوان: «من انتدب لان يوطي‏ء فرسه جسم الحسين عليه‏السلام» من تاريخه: ج 5 ص 455.