بازگشت

شهادة الطفل الرضيع عبدالله بن الامام الحسين


روي اليعقوبي المتوفي بعد العام:«292» في مقتل الحسين عليه السلام من تاريخه: ج 2 ص 331، ط 1، قال:

ثم تقدم اصحاب الحسين عليهم السلام رجلا رجلا حتي استشهدوا، و بقي الحسين وحده ما معه احد من اهله و لا ولده و لا اقرابه [كي يدافعوا عنه] ف [بينا] انه لواقف علي فرسه اذ اتي بمولود [له] قد ولد في تلك الساعه، فاذن في اذنه و جعل يحنكه اذ اتاه سهم فوقع في حلق الصبي فذبحه، فنزع الحسين السهم من حلقه و جعل يلطخه بدمه و يقول: و الله لانت اكرم علي الله من الناقه، و لمحمد اكرم علي الله من صالح. ثم اتي به فوضعه مع وله و بني اخيه. [1] .

و ذكره ايضا فضيل بن الزبير، في رسالته في تسميه من استشهد مع الحسين عليه السالم قال:

و كان عبدالله بن الحسين عليهماالسلام ولد للحسين عليه السلام في الحرب، فاتي به و هو قاعد، فاخذه في حجره و لباه بريقه و سماه عبدالله، فبينما هو كذلك، اذ رماه حرمله بن الكاهل بسهم فنحره، فاخذ الحسين عليه السلام دمه فجمعه و رمي به نحو السماء، فما وقعت منه قطره الي الارض. [2] .




و ذكره ايضا ابوالفرج في مقاتل الطالبيين، ص 90 قال:

و كان عبدالله بن الحسين [عليهماالسلام] يوم قتل صغيرا جاءته نشابه و هو في حجر ابيه فذبحته. [3] .

[و] حدثني احمد بن شبيب، قال: حدثنا احمد بن الحارث: عن المدائني عن ابي مخنف، عن سليمان بن ابي راشد:

عن حميد بن مسلم، قال: دعا الحسين [عليه السلام] بغلام [له] فاقعده في حجره فرماه عقبه بن بشر فذبحه.

و حدثني محمد بن الحسين الاشناني قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: اخبرنا مورع بن سويد بن قيس، قال: حدثنا من شهد الحسين [عليه السلام] قال: كان معه ابنه الصغير، فجاء سهم فوقع في نحره، قال: فجعل الحسين ياخذ الدم من نحره و لبته فيرمي به الي السماء، فما يرجع منه شي ء، و يقول: اللهم لا يكون عليك اهون من فصيل [ناقه صالح].


و روي الدينوري في كتاب الاخبار الطوال، ص 258، قال:

و جلس [الحسين عليه السلام] فدعا بصبي له صغير، فاجلسه في حجره، فرماه رجل من بني اسد - و هو في حجر الحسين - بمشقص فقتله.

و بالسند المتقدم عن عمار الدهني روي الطبري في تاريخه: ج 4 ص 293 قال:

فقتل اصحاب الحسين [عليهم السلام] كلهم و فيهم بضعه عشر شابا من اهل بيته، و جاء سهم فاصاب ابنا له معه في حجره، فجعل يمسح الدم عنه و يقول: اللهم احكم بيننا و بين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا!!!

و روي الطبري عن هشام بن محمد، عن ابي مخنف، قال: حدثني سليمان بن ابي راشد:

عن حميد بن مسلم، قال: و لما قعد الحسين [عليه السلام كي يستيريح من الم الجراحات و العطش] اتي بصبي له - زعموا نه عبدالله بن الحسين - فاجلسه في حجره.

قال ابومخنف: قال عقبه بن بشير الاسدي: قال لي ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين: ان لنا فيكم يا بني اسد دما!! قال: قلت: - فما ذنبي في ذلك يا ابا جعفر؟ - و ما ذلك؟ قال: اتي الحسين بصبي له، فهو في حجه راذ رماه احدكم يا بني اسد بسهم فذبحه، فتلقي الحسين دمه، فلما ملا كفيه صبه في الارض؟ ثم قال: رب ان تك حبست عنا النصر من السماء، فاجعل ذلك لما هو خير؟ و انتقم لنا من هولاء الظالمين. [4] .


و روي سبط ابن الجوزي في حوادث سنه: «61» من كتا بمرآه الزمان، ص 94 من المخطوطه، قال:

و قعد الحسين رضي الله عنه [كي يستريح] و اتي بصبي له صغير، فاجلسه في حجره - قيل: هو عبدالله بن الحسين رضي الله عنه - [فرماه رجل بسهم في حلقه فتلقي الحسين عليه السلام] دمه فملا كفه فجعل يبكي و يقول: اللهم انك تري ما يصنع هولاء القوم باخوتي و ولدي. فنودي من الهواء: دعه [يا حسين] فان له مرضعا في الجنه؟

و رواه ايضا ابن كثير في مقتل الحسين عليه السلام من تاريخ البدايه و النهايه: ج 8 ص 189، قال:

ثم ان الحسين [عليه السلام] اعيا، فقعد علي باب فسطاطه و اتي بصبي صغير من اولاده اسمه عبدالله، فاجلسه في حجره ثم جعل يقبله و يشمه و يوصي اهله، فرماه رجل من بني اسد يقال له: ابن موقد النار، بسهم فذبحه، فتلقي حسين دمه في يديه و القاه نحو السماء و قال: رب ان تك قد حبست عنا النصر من السماء، فاجلعه لما هو، خير و انتقم لنا من الظالمين.



پاورقي

[1] کذا في روايه اليعقوبي هذه، و في روايه غيره انه عليه السال دفنه فليحقق.

[2] هذا موجز ما ذکره فضيل في رسالته، و فيها:

وعبدالله بن الحسين عليهماالسلام، و امه الرباب بنت امري‏ء القيس بن عدي بن اوس بن جابر بن کعب بن حکيم الکلبي، قتله حرمله بن الکاهل الاسدي الواليي و کان ولد للحسين بن علي عليه‏السلام في الحرب...

ثم ساق.اذکرناه عنه هاهنا في المتن، ثم قال:

قال فضيل: و حدثني ابو الورد [ابن زيد] انه سمع ابا جعفر عليه‏السلام يقول: لو وقعت منه الي الارض قطره لنزل العذاب! و [عبدالله هذا] هو الذي يقول الشاعر فيه:



و عند غني قطره من دمائنا

و في اسد اخري تعد و تذکر.

[3] قال ابوالفرج: و امه الرباب بنت امري‏ء القيس بن عدي...

و ذکره ايضا الشيخ المفيد، في کتاب الارشاد، ص 240 - کما رواه ايضا يوسف بن حاتم الشامي بعد ما ذکر شهاده القاسم بن الحسن عليهماالسالم کما في کتاب الدر النظيم ص 171، - قال:

ثم جلس الحسين عليه‏السلام، اما الفسطاط، فاتي بابنه عبدالله بن الحسين و هو طفل، فجلسه في حجره فرماه رجل من بني اسد بسهم فذبحه...

و ذکره ايضا الطبري في اواخر مقتل الحسين عليه‏السلام من تاريخه: ج 5 ص 468، قال:

و قتل عبدالله بن الحسين بن علي، و امه الرباب ابنه امري‏ء القيس بن عدي بن اوس بن جابر بن کعب بن عليم من کلب، قتله هاني‏ء بن ثبيت الحضرمي.

و ذکره ايضا الطبري في اواخر مقتل الحسين عليه‏السلام من تاريخه: ج 5 ص 468، قال:

و قتل عبدالله بن الحسين بن علي، و امه الرباب ابنه امري‏ء القيس بن عدي بن اوس بن جابر بن کعب بن عليم من کلب، قتله هاني‏ء بن ثبيت الحضرمي.

و ذکره ايضا ابن سعد، في اواخر مقتل الحسين عليه‏السلام من تاريخه: ج 5 ص 468، قال:

و قتل عبدالله بن الحسين بن علي، و امه الرباب ابنه امري‏ء القيس بن عدي بن اوس بن جابر بن کعب بن عليم من کلب، قتله هاني‏ء بن ثبيت الحضرمي.

و ذکره ايضا ابن سعد، في اواخر مقتل الحسين عليه‏السلام من الطبقات الکبري: ج 8 / الورق 61/ ب / قال:

و عبدالله بن الحسين قتله هاني‏ء بن ثبيت الحضرمي.

و ذکره ايضا البلاذري في اواخر مقتل الحسين عليه‏السلام من انساب الاشراف: ج 3 ص 201، طبعه بيروت، قال:

و رمي حرمله بن کاهل الواليي عبدالله بن حسين بسهم فذبحه.

[4] و روي ابن سعد في ترجمه الامام الحسين عليه‏السلام من الطبقات الکبري ج 8 / الورق 55/ أ/:

و [بينا] الحسين [عليه‏السلام] جالس عليه جبه خز دکناء و قد وقعت النبال؟ عن يمينه و عن شماله، و ابن له ابن ثلاث سنين بين يديه، فرماه عقبه بن بشر الاسدي فقتله.