تشجيع العباس بن علي اخوته علي الشهادة و استشهاد عبدالله و جعفر و عثمان
تشجيع العباس بن علي عليهماالسلام اخوته من ابيه و امه علي تفديه نفوسهم للحسين عليه السلام، ثم براز اخيه عبدالله بن علي الي اعداء الله ثم شهادته سلام الله عليه
روي الدينوري في كتاب الاخبار الوطوال، ص 257 ط 3، قال:
قالوا: و لما رآي ذلك العباس بن علي، قال لاخوته [من ابيه و امه] عبدالله و جعفر، و عثمان بني علي عليه و عليهم السلام - و امهم جميعا ام البنين العامريه من آل الوحيد -: تقدموا بنفسي انتم فحاموا عن سيدكم حتي تموتوا دونه.
فتقدموا جميعا فساروا امام الحسين عليه السلام يقونه بوجوههم و نحورهم.
قال ابن شهر اشوب: ثم برز اخوه عبدالله [بن علي] قائلا:
انا ابن ذي النجده و الافضال
ذاك علي الخير ذوالفعال
سيف رسول الله ذوالكنال
في كل يوم ظاهر الاحوال [1] .
فقتله هاني ء بن ثبيت الحضرمي. [2] .
پاورقي
[1] کذا في مناقب آل ابي طالب: ج 3 ص 256، و في مقتل الخوارزمي: ج 2 ص 29 هکذا: «و کاشف الخطوب و الاحوال».
[2] هذا هو الصواب الموافق لما ذکره کثير من ارباب المقاتل، منهم ابن سعد، في اواخر مقتل الحسين عليهالسلام من الطبقات الکبري: ج 8 / الورق 61 / أ/.
و في اصلي تصحيف: «هانيء بن شبيب الحضرمي»
و ذکره ايضا البلالذري في اواخر مقتل الحسين عليهالسلام من کتاب انساب الاشراف: ج 3 ص 201 بيروت، قال:
و شد هانيء بن ثبيت الحضرمي علي عبدالله بن علي فقتله و جاء براسه.
و مثله في واخر مقتل الحسين عليهالسلام من تاريخ الطبري: ج 5 ص 449.
و ذکره ايضا ابوالفرج، في مقاتل الطالبين و اطال الکلام في ذکر جدات امه الي انقال:
اخبرني احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيي بن الحسن، قال: حدثنا علي بن ابراهيم، قال: حدثني عبيدالله بن الحسن، و عبدالله بن العباس، قالا:
قتل عبدالله بن علي بن ابي طالب، و هو ابن خمس و عشرين سنه، و لا عقب له.
[و] حدثني احمد بن عيسي قال: حدثني حسين بن نصر، قال: حدثنا ابي عن عمر [بن سعد الاسدي] عن ابي مخنف، عن عبدالله بن عاصم، عن الضحاک المشرقي قال:
قال العباس بن علي: لاخيه من ابيه و امه عبدالله بن علي: تقدم بين يدي حتي اراک و احتسبک، فانه لا ولد لک.
فتقدم [عبدالله] بين يديه، و شد عليه هانيء بن ثبيت الحضرمي فقتله.
ثم ان ابن شهر آشوب، ذکر بعد ذکره شهاده عبدالله بن علي عليهالسلام في مناقب آل ابي طالب: ج 256 3 و قال ما لفظه:
و روي انه خرج اخوه القاسم [الي براز جيش الکوفه] فقال:
يا عصيه جارت علي نبيها
و کدرت من عيشها ما قد نفي
في کل يوم تقتلون سيدا
من اهله ظلما و ذبحا من قفا.