بازگشت

استشهاد سيف بن الحارث بن سريع و مالك بن عبد بن سريع من بطن بني جابر


[و بالسند المتقدم] قال: و جاء الفتيان الجابريان: سيف بن الحارث بن سريع، و مالك بن عبد بن سريع - و هما ابنا عم و اخوان لام - فاتيا حسينا فدنوا منه و هما يبكيان. فقال [لهما الحسين عليه السلام]: اي ابني اخي ما يبكيكما؟ فوالله اني لارجو ان تكونا عي ساعه قريري عين. قالا: جعلنا الله فداك لا و الله ما علي انفسنا نبكي و لكنا نبكي عليك، نراك قد احيط بك و لا نقدر علي ان نمنعك.

فقال [لهما الحسين عليه السلام]: جزاكما الله يا بني اخي بوجدكما من ذلك و مواساتكما اياي بانفسكما احسن جزاء المتقين.

ثم استقدم الفتيان الجابربين يلتفتان الي الحسين [1] و يقولان: السلام عليك يا ابن رسول الله. فقال: و عليكما السلام و رحمه الله. فقاتلا حتي قتلا.



پاورقي

[1] هذه القطعه کانت ي اصلي موخره عما نذکر بعدها من مجي‏ء حنظله بن اسعد و کلامه ثم شهادته. و شهاده هذين الشهيدين ذکرها ايضا بنحو الايجاز البلاذري في مقتل الحسين عليه السالم من اساب الاشراف: ج 198:3. و رواها ايضا الخوارزمي في مقتله ج 2 ص 24.