بازگشت

شهادة زهير بن القين و بشير بن عمرو و ابن الكدن و نافع الجملي


[شهاده زهير بن القين رضوان الله تعالي عليه]

و قاتل زهير بن القين قتالا شديدا و اخذ يقول:



انا زهير و انا ابن القين

اذودهم بالسيف عن حسين



و اخذ يضرب علي منكب حسين و يقول:



اقدم هديت هاديا مهديا

فاليوم تلقي جدك النبيا



و حسنا و المرتضي عليا

و ذا الجناحين الفتي الكميا



و اسد الله الشهيد الحيا

فشد عليه كثير بن عبدالله الشعبي و مهاجر بن اوس فقتلاه. [1] .

[شهاده بشير بن عمرو الحضرمي و عبدالرحمان بن عبدالله ابن الكدن]

و قاتل بشير بن عمرو الحضرمي و هو يقول [2] :



اليوم يا نفس الاقي الرحمان

و اليوم تجزين بكل احسان



لا تجزعي فكل شي ء [قد] فان

و الصبر احظي لك عند الديان



و جعل عبدالرحمان بن عبدالله الكدن [3] يقول:



اني لمن ينكرني ابن الكدن

اني علي دين حسين و حسن



و قاتل حتي قتل.


[شهاده نافع بن هلال الجملي رفع الله مقامه [4] بعد نزاله و حجاجه مع المارقين]

و بالسند المتقدم [5] قال: و كان نافع بن هلال الجملي قد كتب اسمه علي افواق نبله فجعل يرمي بها مسومه و هو يقول: انا الجملي انا علي دين علي.

فقتل اثني عشر من اصحاب عمر بن سعد سوي من جرح، فضرب حتي كسرت عضداه و اخذ اسيرا.

فاخذه شمر بن ذي الجوشن و معه اصحاب له يسوقون نافعا حتي اتي به عمر بن سعد 7 فقال له عمر بن سعد: ويحك يا نافع ما حملك علي ما صنعت بنفسك؟! قال: ان ربي يعلم ما اردت.

قال [الراوي]: و [كانت] الدماء تسيل علي لحيته و هو يقول: و الله لقد قتلت منكم اثني عشر سوي من جرحت، و ما الوم نفسي علي الجهد و لو بقيت لي عضد و ساعد ما اسرتموني.

فقال شمر [لعمر بن سعد]: اقتله اصلحك الله. قال [عمر]: انت جئت به فان شئت فاقتله. فانتضي شمر سيفه فقال له نافع: اما و الله ان لو كنت من المسلمين لعظم عليك ان تلقي الله بدمائنا، فالحمد لله الذي جعل منايا نا علي يدي شرار خلقه. فقتله [شمر].

ثم اقبل [المارق] شمر يحمل عليهم و هو يقول:



خلوا عداه الله خلو عن شمر

يضربهم بسيفه و لا يفر



و هو لكم صاب و سم و مقر [6] .





پاورقي

[1] و ها هنا وقع سهو فاحش او سقط طريف في العدد الفرضي: (84) من رساله فضيل بن الزبير المذکور في عنوان: «الحديث الثامن...» من ترتيب امالي المرشد بالله: ج 1، ص 172، ففيه بعد ذکر الشهيد «زاهر» صاحب عمرو بن الحمق رفع الله مقامهما ما هذا لفظه:

و قتل من بجيله کثير بن عبدالله الشعبي و مهاجر بن اوس و ابن عمه سلمان بن مضارب!!

و الصواب: و قتل من بجيله زهير بن القين، قتله کثير بن عبدالله الشعبي و مهاجر بن اوس....

[2] هذا و تاليه ماخوذ من انساب الاشراف: ج 3 ص 196.

[3] و قد جاء ذکره في رساله الفضيل بن الزبير في اسامي الشهداء المذکوره في امالي المرشد بالله: ج 1، ص 170، و کذلک في زياره الناحيه المقدسه.

[4] ذکره الفضيل بن الزبير في اواسط رسالته في تعداد الشهداء من اصحاب الحسين و اسمائهم عليهم السلام قال:

و کان من اصحاب اميرالمومنين عليه‏السلام. کما في اواخر عنوان: «الحديث الثامن...» من ترتيب الامالي الخميسيه للسيد المرشد بالله: ج 1، ص 172، ط 1.

[5] اما بالسند القريب و هو عن ابي مخنف لوط بن يحيي عن محمد بن قيس.

و اما بالسند البعيد، فهو عن ابي مخنف عن سليمان بن ابي راشد، عن حميد بن مسلم.

[6] الصب: شجر مر. و مقر: مر.