بازگشت

دعاؤه صبيحة عاشورا


[دعاء ريحانه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لما صبحته خيل بني اميه صبيحه يوم عاشوراء]

قال ابو مخنف عن بعض اصحابه عن ابي خالد الكاهلي [1] قال: لما صبحت الخيل الحسين [عليه السلام] رفع يديه فقال:

اللهم انت يقتي في كل كرب، و رجائي في كل شده، و انت لي في كل امر نزل بي ثقه وعده، كم من هم يضعف فيه الفواد و تقل فيه الحيله، و يخذل فيه الصديق و يشمت فيه العدو، انزلته بك و شكوته اليك رغبه من ياليك عمن سواك ففرجته و كشفته، فانت ولي كل نعمه، و صاحب كل حسنه، و منتهي كل رغبه [2] .



پاورقي

[1] کذا في اصلي. ولعل الصواب: «عن ابن خالد الکابلي» و هو من حواري الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه‏السلام.

و مما يويد ما احتملناه روايه الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان العکبري رحمه الله الدعاء عن الامام علي بن الحسين عن ابيه صلوات الله عليهما، کما في وقعه کربلاء من کتاب الارشاد.

[2] والدعاء رواه ابن عساکر بسند آخر عن ابي مخنف، في الحديث: (270) من ترجمه الامام الحسين عليه‏السلام من تاريخ دمشق ص 213 ط 1.

و ايضا الدعاء و الخطبه التاليه رواهما بنحو الاختصار ابن سعد في مقتل الامام الحسين عليه‏السلام من کتاب الطبقات الکبري: 8 / الورق 67/أ / قال:

فلما اصبح [لاحسين عليه‏السلام] يومه الذي قتل فيه قال:

اللهم انت يقتي في کل کرب، و رجائي في کل شده، و انت لي في کل امر نزل بي ثقه [وعده] و انت ولي کل نعمه و صاحب کل حسنه.

ثم قال الحسين [عليه‏السلام] لعمر [بن سعد] و اصحابه:

لا تعجلو [علي] حتي اخبرکم خبري: و الله ما اتيتکم حتي اتتني کتب اماثلکم بان السنه قد اميتت، و التفاق قد نجم و الحدود قد عطلت، فاقدم لعل الله تبارک و تعالي يصلح بک امه محمد صلي الله عليه و سلم» فاتيتکم، فاذا کرهتم ذلک فانا راجع عنکم و راجعوا الي انفسکم فانظروا هل يصلح لکم قتلي؟ او يحل لکم دمي؟

الست ابن بنت نبيکم و ابن ابن عمه؟ و ابن اول المومنين ايمانا؟

اوليس حمزه و العباس و جعفر عمومتي. اولم يبلغکم قول رسول الله صلي الله عليه و آله في و في اخي: هذان سيدا شباب اهل الجنه.

فان صدقتموني و الا فاسالوا جابر بن عبدالله و ابا سعيد الخدري و انس بن مالک و زيد بن ارقم فقال شمر بن ذي الجوشن: هو يعبد الله علي حرف ان کان يدري ما تقول!!.