بازگشت

الرثاء والبكاء علي الحسين في بيت أم المؤمنين أم سلمه


روي ابن عبد ربه في عنوان: «مقتل الحسين بن علي عليهماالسلام» من كتاب العسجده الثانيه في الخلفاء و تواريخهم... من كتاب العقد الفريد: ج 3 ص 138، ط 1، قال:

و من حديث أم سلمه زوج النبي صلي الله عليه و سلم قالت: كان عندي النبي صلي الله عليه و سلم و معي الحسين فدنا من النبي صلي الله عليه و سلم فاخذته فبكي فتركته فدنا منه فاخذته فبكي فتركته (فدنا من النبي صلي الله عليه و سلم) فقال له جبريل: اتحبه يا محمد؟ قال: نعم. قال: اما ان امتك ستقتله!!! وان شئت اريتك من تربه الارض التي يقتل بها؟ فبسط جناحه فاراه منها فبكي النبي صلي الله عليه و سلم.

و روي عمر بن خضر المعروف ب «ملا» في اواسط الباب «15»- و هو باب معجزات النبي صلي الله عليه و آله و سلم- من كتابه: وسيله المتعبدين الورق 177/ ب/ قال:

و عن ام سلمه قالت: سمعت بكاء النبي صلي الله عليه و سلم في بيتي فاطلعت (عليه) فاذا الحسين بن علي- رضي الله عنهما- في حجره او الي جنبه و هو يمسح راسه و يبكي!!! قالت: فقلت: يا رسول الله علام بكاوك؟ فقال: ان جبرئيل اخبرني ان ابني هذا يقتل بارض من العراق يقال لها: كربلا.

قالت: ثم ناولني كفا من تراب احمر و قال: ان هذه تربه الارض التي يقتل بها فمتي صارت دما فاعلمي انه قد قتل.

قالت ام سلمه: فوضعت التراب في قاروره عندي و كنت اقول: ان يوما تتحولين فيه دما ليوم عظيم.

و قريبا منه رواه المحب الطبري في كتابه ذخائر العقبي ص 147.


و روي ابوبكر ابن ابي شيبه في الحديث: «19213» في كتاب الفتن من المصنف: ج 15، ص 14، قال:

حدثنا يعلي بن عبيد عن موسي الجهني عن صالح بن اربد النخعي قال:

قالت ام سلمه: دخل الحسين علي النبي صلي الله عليه و سلم وانا جالسه علي الباب فتطلعت فرايت في كف النبي صلي الله عليه و سلم شيئا يقلبه (و دموعه تسيل) و هو نائم علي بطنه!!! فقلت: يا رسول الله تطلعت (اليك) فرايتك تقلب شيئا في كفك والصبي نائم علي بطنك و دموعك تسيل! فقال: ان جبرئيل اتاني بالتربه التي يقتل (ابني) عليها و اخبرني ان امتي يقتلونه!!!

ورواه ايضا ابن سعد في الحديث: «79» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب الطبقات الكبري: ج 8/ الورق 44/ أ/ قال:

اخبرنا يعلي و محمد ابنا عبيد قالا: حدثنا موسي الجهني عن صالح بن اربد النخعي قال:

قالت ام سلمه: قال لي نبي الله: اجلسي بالباب فلا يلج علي احد. (قالت:) فجاء الحسين و هو وضيف [1] فذهبت (أ) تناوله فسبق فدخل.

قالت: فلما طال علي خفت ان يكون قد وجد علي فتطلعت من الباب فاذا في كف النبي صلي الله عليه و سلم شي ء يقلبه والصبي نائم علي بطنه و دموعه تسيل!!!

فلما امرني ان ادخل قلت: يا رسول الله ان ابنك جاء فذهبت اتناوله فسبقني فلما طال علي خفت ان تكون قد وجدت علي فتطلعت من الباب فرايتك تقلب شئيا في كفك والصبي نائم علي بطنك و دموعك تسيل!!!

فقال: ان جبريل اتاني بالتربه التي يقتل (ابني) عليها واخبرني ان امتي يقتلوه!!!

و اورده محققه في تعليقه عن مصادر.


ورواه ايضا اسحاق بن راهويه الحافظ قال:

قالت ام سلمه: دخل الحسين بن علي علي رسول الله صلي الله عليه و سلم البيت؟ وانا جالسه عند الباب فاطلعت و رايت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقلب شيئا بكفه (و دموعه تسيل!!!) والصبي نائم علي بطنه فقلت: يا رسول الله رايتك تقلب شئيا بكفك والصبي نائم علي بطنك و دموعك تسيل!!! فقال: ان جبرئيل اتاني بالتربه التي يقتل (ابني) فيها واخبرني ان امتي يقتلونه!!!

هكذا رواه عنه ابن حجر في فضائل الحسن والحسين عليهماالسلام تحت الرقم: «3999» من كتاب المطالب العاليه: ج 4 ص 73 ط دار المعرفه ببيروت.

و قال في تعليق الكتاب: اخرج نحو البوصيري بروايه عبد بن حميد بسند صحيح و قال: رواه احمد مختصرا عن عائشه او ام سلمه علي الشك.

ورواه ايضا الطبراني في الحديث: «53» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام تحت الرقم: «2820» من المعجم الكبير: ج 3 ص 115، ط بغداد، قال:

حدثنا الحسين بن اسحاق التستري حدثنا علي بن بحر حدثنا عيسي بن يونس.

حيلوله: و حدثنا عبيد بن غنام حدثنا ابوبكر ابن ابي شيبه حدثنا يعلي بن عبيد قالا حدثنا موسي بن صالح الجهني عن صالح بن اريد

عن ام سلمه رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلي الله عليه و سلم:

«اجلسي بالباب ولا يلجن علي احد» فقمت بالباب اذ جاء الحسين رضي الله عنه فذهبت اتناوله فسبقني الغلام فدخل علي جده فقلت يا نبي الله جعلني الله فداك امرتني ان لا يلج عليك احد و ان ابنك جاء فذهبت اتناوله فسبقني فلما طال ذلك تطلعت من الباب فوجدتك تقلب بكفيك شيئا و دموعك تسيل والصبي علي بطنك قال: «نعم اتاني جبريل فاخبرني ان امتي يقتلونه واتاني بالتربه التي يقتل عليها فهي التي اقلب بكفي».


وروي الطبراني في الحديث: «51» من ترجمه الامام الحسين تحت الرقم: «2817» من المعجم الكبير: ج 3 ص 114، ط بغداد، قال:

حدثنا عبدالله بن احمد بن حنبل قال: حدثني عباد بن زياد الاسدي [2] قال: حدثنا عمرو بن ثابت عن الاعمش عن ابي وائل شقيق بن سلمه:

عن ام سلمه رضي الله عنها قالت: كان الحسن والحسين عليهماالسلام يعلبان بين يدي النبي صلي الله عليه و سلم في بيتي فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد ان امتك تقتل ابنك هذا هذا من بعدك!!! واوما بيده الي الحسين عليه السلام- فبكي رسول الله صلي الله عليه و سلم وضمه الي صدره ثم قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: (يا ام سلمه) وديعه عندك هذه التربه فشمها رسول الله صلي الله عليه و سلم و قال: «ويح كرب و بلاء؟» قالت: و قالت رسول الله صلي الله عليه و سلم: يا ام سلمه اذا تحولت هذه التربه دما فاعلمي ان ابني قد قتل!!!

قال: فجعلتها ام سلمه في قاروره ثم جعلت تنظر اليها كل يوم و تقول: ان يوما تحولين دما ليوم عظيم [3] .

ورواه ابن عساكر بسنده عن الطبراني في الحديث: (223) من ترجمه الامام الحسن عليه السلام من تاريخ دمشق ص 175، ط 1، ثم روي الحديث التالي الذي رواه المزي من غير الطبراني.

ورواه ايضا الحافظ المزي بسنده عن الطبراني في اواسط ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب تهذيب الكمال: ج 6 ص 408 ثم قال:

و قال عبدالرحمان بن صالح الازدي عن ابي بكر ابن عياش عن موسي بن عقبه عن داود (قال:):

قالت ام سلمه: دخل الحسين علي رسول الله صلي الله عليه و سلم ففزع (رسول الله) فقالت ام سلمه: مالك يا رسول الله؟ قال: ان جبرئيل اخبرني ان ابني هذا يقتل!!! وانه اشتد غضب الله علي من يقتله.

ثم قال المزي: و (ورد) في الباب عن عائشه و زينب بنت جحش و ام الفضلبنت الحارث، و ابي امامه الباهلي و انس بن الحارث و غيرهم.


وروي السيد المرشد بالله- كما في الحديث: «31 و 60» من عنوان: «الحديث الثامن في فض الحسين...» من ترتيب اماليه: ج 1، ص 166، و 181- قال:

اخبرنا محمد بن محمود بن قحطبه بن بندار المقري ء بقراءتي عليه في جامع الكوفه قال: اخبرنا احمد بن محمد بن ابي حكيمه التيملي التمار المعروف بابن ابي قراب [4] قال: حدثنا ابوالعباس احمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن صالح بن عبدالرحمان قال: حدثنا عبدالله بن رجاء قال: اخبرناء سعيد بن سلمه- و هو ابن ابي الحسام- قال: حدثني جد موسي بن جبير عن عبدالله بن سعيد عن عبيدالله [5] :

عن ام سلمه زوج النبي صلي الله عليه و آله و سلم قالت: بينما حسين عليه السلام عند رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في البيت وقد خرجت لاقضي حاجه ثم دخلت البيت فاذا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قد اخذ حسينا فاضجعه علي بطنه فاذا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يمسح عينيه من الدمع!!! فقلت: يا رسول الله مما بكاوك؟ قال: رحمه (علي) هذا، يا ام سلمه [6] اخبرني جبرئيل عليه السلام انه سيقتل بكربلاء (و) قال: (هي) دون العراق و هذه تربتها قد اتاني بها جبرئيل عليه السلام.

وليلاحظ الحديث: «712» في الجزء السادس من مناقب محمد بن سليمان الورق 158/ أ/ و في ط 1: ج 2 ص 248.


وروي ابن العديم عمر بن احمد الحنفي المولود عام: «588» المتوفي سنه: «660» في الحديث: «88» و ما بعده من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب بغيه الطلب في تاريخ طلب ص 56، ط 1، قال:

اخبرنا ابومحمد عبدالرحمان بن عبدالله بن علوان الاسدي قال: اخبرنا محمد بن محمد بن عبدالرحمان الكشميهني.

حيلوله: واخبرنا علي بن عبد المنعم بن علي بن الحداد قال: اخبرنا يوسف بن آدم المراغي قالا: انبانا ابوبكر محمد بن منصور بن محمد السمعاني قال: اخبرنا الشيخ ابو غالب ممد بن الحسن قال: اخبرنا ابو علي بن شاذان قال: اخبرنا عبدالخالق بن الحسن الثقفي (ظ) قال: حدثنا اسحاق بن الحسن الحربي قال: حدثنا يحيي الماني قال: حدثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن ابي عمرو عن المطلب بن حنطب:

عن ام سلمه قالت: دخل علي النبي صلي الله عليه و سلم (بيتي) فقال لي: احفظي الباب لايدخل علي احد. (قالت: فجلست خارج البيت) فسمعت نحيبه فدخلت فاذا الحسين بين يديه، فقلت: والله يا رسول الله ما رايته حين دخل. فقال: ان جبرئيل كان عندي آنفا فقال لي: يا محمد اتحبه؟ فقلت: يا جبرئيل اما من حب الدنيا فنعم [7] قال: فان امتك ستقتله بعدك!!! تريد (ان) اريك ترتبه يا محمد؟ (قلت: نعم) فدفع الي هذا التراب؟.

قالت ام سلمه: فاخذته فجعلته في قاروره فاصبته يوم قتل الحسين قد صار دما

(و بالسند المتقدم) قالا: انبانا ابوبكر السمعاني قال: اخبرنا ابو سعد محمد بن محمد بن محمد المطرز قال: اخبرنا ابو نعيم الحافظ قال: حدثنا جعفر بن محمد بن محمد بن عمرو قال: حدثنا ابو حصين محمد بن الحسين قال: حدثنا يحيي بن عبدالحميد قال: حدثنا سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبدالله بن حنطب:


عن ام سلمه قالت: كان النبي صلي الله عليه و سلم جالسا ذات يوم (في بيتي) فقال: لايدخلن علي احد. (قالت:) فانتظرت فدخل (عليه الحسين في غفله مني) فسمعت نشيج النبي صلي الله عليه و سلم (و هو) يبكي فاطلعت (عليه) فاذا الحسين في حجره- او الي جنبه- يمسح راسه و هو يبكي!!! فقلت: والله ما علمت به حين دخل (عليك ف) قال النبي صلي الله عليه و سلم: ان جبرئيل كان معنا في البيت فقال (لي): اتحبه؟ فقلت: (اما) من حب الدنيا فنعم؟ فقال: ان امتك ستقتل هذا بارض يقال لها: كربلا.

(قالت:) فتناول جبرئيل من ترابها فأراه النبي صلي الله عليه و سلم.

(قال ابن حنطب:) فلما أحيط بالحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الارض؟ قالوا: أرض كربلا؟ قال: صدق رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم (هذه) ارض كربلا و بلاء [8] .

وايضا قال ابن العديم في المصدر المتقدم الذكر.

اخبرنا ابوالقاسم عبدالرحيم بن الطفيل قال: اخبرنا الحافظ ابو طاهر الاصبهاني قال: اخبرنا ابوالحسين المبارك بن عبدالجبار الطيوري قال: اخبرنا ابو عبدالله الحسين بن جعفر قال: اخبرنا ابو احمد الدهان قال: حدثنا ابو علي الحافظ قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا سليمان بن عمر قال: حدثنا ابي عن ابي المهاجر عن عباد بن اسحاق عن هاشم بن هاشم عبن عبدالله بن وهب:

عن ام سلمه قالت: دخل علي رسول الله صلي الله عليه و سلم بيتي فقال: لايدخل علي احد. (قالت: فجلست خارج البيت اراقب الباب) فسمعت صوته فدخلت فاذا عنده حسين بن علي و اذا هو حزين يبكي!! فقالت: مالك يا رسول الله؟ قال: اخبرني جبريل عليه السلام ان امتي تقتل هذا بعدي!!! فقلت: و من يقتله؟ فتناول مدره فقال: اهل هذه المدره يقتلونه [9] .


(و) اخبرنا ابو سعد ثابت بن مشرف البغدادي قال: اخبرنا ابو الوقت عبد الاول بن عيسي بن شعيب السجزي قال: اخبرنا ابوالحسن عبدالرحمان بن محمد الداوودي قال: اخبرنا ابو محمد عبدالله بن احمد بن حمويه السرخسي قال: اخبرنا ابو اسحاق ابراهيم بن خريم الشاشي قال: حدثنا عبد بن حميد قال: اخبرنا عبدالرزاق قال: اخبرنا عبدالله بن سعيد بن ابي هند عن ابيه قال:

قالت ام سلمه: كان النبي صلي الله عليه و سلم نائما في بيتي فجاء حسين يدرج قالت: فقعدت علي الباب فامسكته مخافه ان يدخل (عليه) فيوقظه قالت: ثم غفلت في شي ء فدب فدخل فقعد علي بطنه قالت: فسمعت نحيب رسول الله صلي الله عليه و سلم فجئت فقلت: والله يا رسول الله ما علمت به. فقال: انما جاءني جبرئيل عليه السلام و هو علي بطني قاعد فقال لي: اتحبه؟ فقلت: نعم. قال: ان امتك ستقتله!!! الا اريك التربه التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلي. قال: فضرب بجناحه فاتاني بهذه التربه.

قالت: و اذا في يديه تربه حمراء و هو يبكي و يقول: ياليت شعري من يقتلك بعدي؟ [10] .

ورواه ايضا عبد عبن حميد الكشي في الحديث: «1533» من مسنده الورق 195/ أ/ و في ط 1، ص 443 قال:

انبانا عبدالرزاق انبانا عبدالله بن سعيد بن ابي هند عن ابيه قال:

قالت ام سلمه: كان النبي صلي الله عليه و سلم نائما في بيتي فجاء حسين يدرج، قالت: فقعدت علي الباب فأمسكته مخافه ان يدخل فيوقظه- قالت:- ثم غفلت في شي ء فدب فدخل فقعد علي بنطه- قالت:- فسمعت نحيب رسول الله صلي الله عليه و سلم فجئت فقلت: يا رسول الله والله ما علمت به. فقال: انما جاءني جبرئيل عليه السلام و هو علي بطني قاعد فقال لي: اتحبه؟ فقلت: نعم. قال: ان امتك ستقتله!!! الا اريك التربه التي يقتل بها؟ قال: قلت: بلي. قال: فضرب بجناحه فاتاني بهذه التربه. قالت: فاذا في يده تربه حمراء و هو يبكي و يقول: يا ليت شعري من يقتلك بعدي؟!


و قريبا منه رواه ابوبكر ابن ابي شيبه في كتاب الفتن تحت الرقم: «19213» من كتاب المصنف: ج 15، ص 97 ط 1.

ورواه محققه في تعليقه عن احمد في كتاب المسند: ج 6 ص 294 و عن الطبراني في الحديث: «2821 -2819» من المعجم الكبير: ج 3 ص 112.

ورواه ايضا ابن سعد في الحديث: «78» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب الطبقات الكبري: ج 8/ الورق 44/ ب/ قال:

اخبرنا خالد بن مخلد و محمد بن عمر قالا: حدثنا موسي بن يعقوب الزمعي قال: اخبرني هاشم بن هاشم بن عتبه بن ابي وقاص عن عبدالله بن وبه بن زمعه قال:

اخبرتني ام سلمه ان رسول الله صلي الله عليه و سلم اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ فزعا و هو خاثر [11] ثم اضطجع فنام فاستيقظ ففزع؟ و في يده تربه حمراء يقلبها بيده و عيناه تهرقان الدموع!!!

فقلت: ما هذه التربه يا رسول الله؟ فقال: اخبرني جبريل ان ابني الحسين يقتل بأرض العراق فقلت لجبريل: ارني تربه الارض التي يقتل بها فجاء بها فهذه ترتبها.

ورواه ايضا بعده باسانيد كثيره فراجع.


ورواه ايضا الطبراني في الحديث: «80» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام تحت الرقم: «2821» من المعجم الكبير: ج 3 ص 116، ط بغداد، قال:

حدثنا بكر بن سهل الدمياطي حدثنا جعفر بن مسافر التنيسي حدثنا ابن ابي فديك حدثنا موسي بن يعقوب الزمعي عن هاشم بن هاشم بن عتبه بن ابي وقاص عن عتبه بن عبدالله بن زمعه؟:

عن ام سلمه ان رسول الله صلي الله عليه و سلم اضطجع ذات يوم فاستيقظ و هو خاثر النفس و في يده تربه حمراء يقلبها؟ فقلت: ما هذه التربه يا رسول الله؟ فقال: اخبرني جبريل عليه السلام ان هذا يقتل بارض العراق- للحسين؟- فقلت لجبريل عليه السلام: ارني تربه الارض التي يقتل بها (قال:) فهذه تربتها [12] .

ورواه ايضا الحاكم في آخر كتاب تعبير الرويا من المستدرك: ج 4 ص 389 قال:

اخبرنا ابوالحسين علي بن عبدالرحمان الشيباني بالكوفه حدثنا احمد بن حازم الغفاري حدثنا خالد بن مخلد القطواني قال: حدثني موسي بن يعقوب الزمعي اخبرني هاشم بن هاشم بن عتبه بن ابي وقاص عن عبدالله بن وهب بن زمعه قال:

اخبرتني ام سلمه رضي الله عنها ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم اضطجع ذات ليله للنوم فاستقيظ فهو حائر؟ ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رايت به (في) المره الاولي ثم اضطجع فاستيقظ و في يده تربه حمراء يقلبها فقلت: ما هذه التربه يا رسول الله؟ قال: اخبرني جبريل عليه الصلاه والسلام ان هذا يقتل بارض العراق- للحسين- فقلت لجبريل: ارني تربه الارض التي يقتل بها (قال:) فهذه تربتها.

قال الحاكم- واقره الذهبي-: هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين و لم يخرجاه.


ورواه ايضا البيهقي في عنوان: «الاخبار بمقتل... الحسين بن علي...» من كتاب دلائل النبوه: ج 6 ص 468 ط بيروت: قال:

اخبرنا ابو عبدالله الحافظ و ابوبكر احمد بن الحسن القاضي و ابو محمد ابن ابي حام المقري ء قالوا: اخبرنا ابوالعباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا خالد بن مخلد حدثنا موسي بن يعقوب بن هاشم بن هاشم بن عتبه بن ابي وقاص عن عبدالله بن وهب بن زمعه قال:

اخبرتني ام سلمه ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ و هو خاثر (النفس) ثم اضطجع فرقد، ثم استيقط و هو خاثر دون ما رايت منه في المره الاولي ثم اضجطع و استقيظ و في يده تربه حمراء يقلبها فقلت: ما هذه التربه يا رسول الله؟ قال: اخبرني جبريل عليه السلام ان هذا يقتل بارض العراق- للحسين- فقلت: يا جبريل انري تربه الارض التي يقتل بها. (قال:) فهذه تربتها.

تابعه موسي الجهني عن صالح بن اربد النخعي عن ام سلمه.

و (تابعه ايضا) ابان عن شهر بن حوشب عن ام سلمه.

اقول: ورواه ابن كثير عن البيهقي في باب علامات النبوه من كتاب البدايه والنهايه ج 6:3 ص 230 طبع دار الفكر.

وللحديث مصادر كثيره وقد رواه الحافظ ابن عساكر باسانيد في الحديث: «220» و ما بعده من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق ص 172، ط 1، وانظر ما علقناه عليه.

ورواه ايضا ابن بنت منيع كما رواه عنه المحب الطبري في اواخر ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب ذخائر العقبي ص 148.



پاورقي

[1] اي و هو مسرع في مشيه و مجيئه، يقال: وضف البعير وضفا و اوضفه ايضافا- علي زنه: وعد و افعل-: اسرع.

[2] کذا في کتاب المعجم الکبير، والظاهر انه هو الصواب، و في ترتيب امالي المرشد بالله: «ضباره بن زياد الاسدي...».

[3] ورواه بسنده عنه السيد المرشد بالله کما في عنوان: «الحديث الثامن في فضل الحسين...»

من ترتيب اماليه: ج 1، ص 163، وانظر الصفحه 183، منه ايضا.

[4] کذا في الحديث «31» من العنوان: «الحديث الثامن في فضل الحسين...» من ترتيب امالي السيد المرشد بالله، و في الحديث: «61» منه، ص 181: «المعروف بابن ترابه»؟.

[5] کذا في الحديث: «31» من العنوان المتقدم الذکر، من ترتيب الأمالي، و في الحديث: «61» ص 181، منه: «قال» حدثني موسي بن جبير، عن عبيدالله بن ابي سعيد بن عبيدالله النجاري...».

[6] هذا هو الظاهر، و في اصلي: «ما بکاوک؟ قال: رحمه هذا المسکين اخبرني جبريل...».

[7] کذا في هذا الحديث و تاليه، والظاهر انه محرف، والصواب: «کيف لا احبهما و هما ريحانتاي من الدنيا» کما جاء في احاديث کثيره باسانيد، کما في کتاب سيرتنا و سنتنا، ص 56 و کما في نظم درر السمطين ص 215، و کما في المعجم الکبير.

[8] و هذا رواه الطبراني في الحديث: «46» من ترجمه الامام الحسين تحت الرقم: «2821» من المعجم الکبير: ج 3 ص 112، طبع بغداد.

ورواه عنه الهيثمي في کتاب مجمع الزوائد: ج 9 ص 192.

[9] قال في تعليقه: اخرج نحوه البوصيري بروايه عبد بن حميد بسند صحيح و قال: رواه احمد مختصرا عن عائشه او ام‏سلمه علي الشک.

[10] واشار السمهودي ايضا الي روايه عبدالرزاق، في اوائل الذکر (14) من القسم الثاني من جواهر العقدين: ج 2/ الورق 229/ ب/ من نسخه باريس، و في نسخه ترکيا المقروء علي مولفه: ج 2 ص 314.

[11] اي کان ثقيل النفس کسلا غير نشيط و لا طيب النفس.

و قريبا منه رواه الطبراني في مسند ام‏سلمه من المعجم الکبير: ج 23 ص 308 طبع بغداد.

ورواه ايضا ابن سعد في الحديث: «78» من ترجمه الامام الحسين عليه‏السلام من الطبقات الکبري: ج 8/ الورق 44/ ب/.

ورواه ايضا ابن عساکر باسانيد في الحديث: «221» و ما بعده من ترجمه الامام الحسين عليه‏السلام من تاريخ دمشق ص 172، و 179، ط 1.

[12] وايضا رواه الطبراني بسندين آخرين عن عبدالله بن زمعه، عن ام‏سلمه- في الحديث: (697) من مسند ام‏سلمه من المعجم الکبير: ج 23 ص 308.