و روي البلاذري في ترجمه خالد بن الوليد بن المغيره في عنوان: «ولد يقظه بن مره بن كعب» من انساب الاشراف: ج 4/ الورق 271/ ب /أو ص 542 قال:

قال ابواليقظان: (عثمان بن عمير البجلي من رجال ابي داود والترمذي و ابن ماجه): حدث شعبه بن الحجاج ان خالد (بن الوليد) لما مات (خفن النساء من) عمر! فكف النساء عن البكاء (علي خالد) ثم قال عمر: و ما علي نساء بني المغيره لو بكين ابا سليمان في غير نقع و لا لقلقه [1] .

و لما حج عمر سمع حاديا من اهل الشام يقول:



اذا راينا خالدا تجففا

وهبت الريح شمالا حرجفا



وود بعض القوم لو تخلفا

رايته في الحرب ليثا اغضفا



فبكي عمر حتي نشج، و قال: لو كان حيا لردده عليكم!!

وروي ابوالفرج في اخبار عبيد بن الأبرص من كتاب الاغاني: ج 22 ص 98 قال:

اخبرنا عيسي بن الحسين، قال: حدثنا احمد بن الحارث الخزاعي عن المدائني عن ابي بكر الهذلي قال:

سمع عمر بن الخطاب نساء بني مخزوم يبكين علي خالد بن الوليد فبكي و قال: ليقل نساء بني مخزوم في ابي سليمان ما شئن، فانهن لا يكذبن! و علي مثل ابي سليمان تبكي البواكي!!


ولقد بكي ابوبكر علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم كما في الحديث: «49 -48» من مسند ابي بكر، من مسند ابي يعلي: ج 1، ص 113 -112، ط 1.

ولقد بكت ام المؤمنين عائشه و جميع المؤمنات الصحابيات علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم كما رواه ابن سعد في قضيه وفات النبي صلي الله عليه و آله و سلم بسنده عن عائشه انها قالت: توفي رسول الله صلي الله عليه و سلم... ثم قمت مع النساء اصيح والتدم...