بازگشت

در بيان كيفيت ورود كاروان الم و محنت به شام غم و حكايات شام


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله علي السراء و الضراء و البأساء و النعماء؛

والصلاة و السلام علي المبعوث لارشاد الضوال في الطخياء، والهادي الي النجاة في الليلة الظلماء، سيدنا محمد و آله الذين لهم نظام الدهر و بهم قيام الأرض والسماء؛

سيما علي ريحانته و سبطه المظلوم، صاحب الكرب و المحنة والبلاء، الذي لم ير مثله في ابتداء الوجود الي الانتهاء، بكت عليه الأرض و السماء، و تبكي عليه في الصباح والسماء، بدمعة حمراء، شديد العناء، عظيم البلاء، قليل الرعاء، قتيل الظماء، منهوب الخباء، مسلوب الرداء، منزوع الحذاء، منبوذ العراء، مقطع الأعضاء، مرضض الأشلاء، الذي أحاط به أهل الشقاء، و دار عليه أولاد البغاء، بالمكاء والصداء، و ارتفاع الأصوات والضوضاء، بعد قتل الاخوة والأبناء، و قطع الأشلاء، فأذاقوه شرب الحتوف من حر السيوف؛

مطروحا علي الرمضاء، منبوذا في البيداء، مقطوع الرأس من القفا، مطروحا كالاهماء، تجول عليه الخيل الدهماء، و تكسوه عثير الفضاء من الأرجاء، فهو أبوالشهداء و أخوالشهداء و سيدالشهداء و امام السعداء، سيدنا المظلوم أبي عبدالله الحسين، عليه و آله سلام الله.


و بعد، فقد قال الله سبحانه:

(و اذا أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم و لا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم و أنتم تشهدون). [1] .

آيه ي شريفه در تعبير، سرزنش و مذمت يهود نازل شده كه خداوند از ايشان عهد و ميثاق گرفت، اين كه: خون ناحق نريزند و كسي را از خانه اش بيرون نكنند، پس ايشان عهد و ميثاق الهي را شكستند و پيغمبران خدا را تكذيب كردند و اولياي او را كشتند.


پاورقي

[1] سوره‏ي بقره: آيه‏ي 84.