در بيان كيفيت ورود كاروان الم و محنت به كوفه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي سيد المرسلين، و أشرف السفراء المقربين، و أفضل أهل السماوات و الأرضين؛ محمد و آله الأطيبين و ارومته الأنجبين و أهل بيته المظلومين؛
خصوصا علي نجله و فرخه و سبطه الأمين المكين، الممنوع من الماء المعين، المذبوح الأهل والبنين، الشهيد الطعين، والأسير المهين، صاحب الداء الدفين، والجسد المرضوض من الهجين، والشلو الرهين، و الرأس المشتهر في البلاد بين الفئة الباغية الظالمين، و الشيب المخضب من ظلم الفرقة الطاغية الفاسقين؛
محروق الخباء، مسلوب الرداء، مهتوك الحمي، مقتول الظما، مذبوح القفا، مقطع الأعضاء بسيف أشقي الأولين والاخرين، المذبوح بأمر اللعين بن اللعين، الامام المكين، و الليث العرين، الذي هو للخلق أمان و للحق أمين، سيدنا أبي عبدالله الحسين بن اميرالمؤمنين عليهماالسلام.
و بعد، قال الله سبحانه:
(كم تركوا من جنات و عيون - و زروع و مقام كريم - و نعمة كانوا فيها فاكهين - كذلك و أورثناها قوما آخرين - فما بكت عليهم السماء و الأرض و ما كانوا منظرين). [1] .
پروردگار جليل در مذمت كفار و هلاك ايشان به جهت عبرت ديگران مي فرمايد:
چه بسيار بعد از خود، باغستان ها، چشمه ها، زراعت ها و خانه هاي بزرگ و منازل رفيع گذاردند كه در آنها خوش مي گذرانيدند و بعد از هلاك آنان، به ديگران ميراث داديم و بر هلاك آنان، آسمان و زمين گريه نكرد - يعني كسي دلش برآنان نسوخت -و اعتنايي به آنان نكرديم و آنان از مهلت داده شدگان نبودند.
پاورقي
[1] سورهي دخان: آيات 29-25.