بازگشت

در بيان كيفيت شهادت نوباوه ي حيدر و شبه پيغمبر حضرت علي اكبر


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله العليم الخبير، الذي ليس له شريك و لا وزير، و لا كفو ولا نظير.

والصلاة والسلام علي البشير النذير، السراج المنير، محمد المنعوت [1] في جميع الصحف و الطوامير، و علي خلفائه و أوصيائه المصابيح في الدياجير، و أهل التوحيد والتحميد في جميع الأزمنة و الدهارير.

خصوصا علي شبله المظلوم بلا محام [2] و لا نصير، و نجله الشهيد الوحيد، الأسير بأيدي الكلاب والخنازير، مفزع كل مضطر خفير، و ملجأ كل ملهوف كسير، مقطوع الأعضاء من السيف والسنان و الزماجير، مرضوض الأضلاع من الأحجار و الزنانير، مسبي العيال، منهوب الأموال، مقتول الأعوان من الصغير والكبير؛

مقطوع الكلام من النعير والنفير، ضعيف الكلام و الصرير، ذي الشيب الخضيب، والجسد السليب، والوجه العفير، والظهر الكسير، والنحر النحير، والقلب الحصير، والجسد المطروح كالوغير، والجسم الذابل من الهجير، والمكفن بالعشير، المغسل بماء جري من السيف الأثير، مزور العقبان والنسور والعصافير؛

الذي أيتموا أطفاله، و نهبوا عياله، فحملوهم علي الأخادير الي الفسيق الخمير و الكفور الشرير.

فياعجباه! بنات بني سفيان في الحصون والمقاصير، و بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم اساري حياري بين أرباب الفجور و المناكير، و أهل العصاة و المزامير.

فهذا ما نظر اليه العقل كل خاسئي و هو حسير، فلعنة الله علي من أجري علي هذا الأمر العظيم الخطير.


و بعد، قال الله تعالي:

(و لنبلونكم بشي ء من الخوف والجوع و نقص من الأموال والانفس والثمرات و بشر الصابرين - الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا اليه راجعون - أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون). [3] .


پاورقي

[1] در نسخه‏ي چاپ سنگي آمده: «المبعوث».

[2] در نسخه‏ي چاپ سنگي آمده: «بلاحام».

[3] سوره‏ي بقره: آيه‏ي 157-155.