بازگشت

در بيان كيفيت شهادت اولاد اميرالمؤمنين


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله العلي العظيم، والصلاة والسلام علي نبيه العطوف الرحيم، و رسوله الجواد الكريم، محمد صاحب السيف و القضيم، و علي آله الفراغيم، و أولاده الهداة في العلاجيم.

خصوصا علي شبله الكريم، و نجله اليتيم، صاحب الرزء الجسيم، و البلاء التميم، الذي بكي عليه الكليم، ودنف في حزنه الخليل، فقال: اني سقيم، و كان أمره أعجب من الكهف و الرقيم، المنقطع عن الصديق و الحميم، المأسور بأيدي كل مذنب جريم، و كل فاجر صديم، المقتول بالسهم والسنان والحجارة والعصا و القضيم، والممنوع من المياه الطراحيم، المطروح علي الأرض كالطحيم، المرضوض أعضائه من نعال أخفاف القراشيم، المهشم أضلاعه من حوافر الخيول الأضاميم، المطروح علي وجهه كالمضطرب السليم، لا بل كالمدنف السقيم، ينقلب يمينا و شمالا و لا يستطيع جوابا و لا سؤالا، الذي نهبوا ماله و أيتموا أطفاله و أسروا عياله، و داروا بهم و برأسه في البلاد بين العباد. فيالله! من رزء عظيم، و فادح تميم، لم يسمع مثله في الأقاويم، فلعنة الله علي العصابة الملعونة الامرة والمبايعة والتابعة علي هذا الأمر الجسيم،


و بعد، قال الله في كتابه المبين و خطابه المستبين:

(ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم و قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة و اعلموا أن الله مع المتقين). [1] .

مقصود از اين خطاب مستطاب، ظاهرا بيان عدد شهور و بيان محترم بودن بعضي از آنها و حكم ماه هاي حرام است كه مي فرمايد:

شماره ي ماه ها در كتاب خدا دوازده است و اين حكم، از ابتداي خلق آسمان و زمين چنين بوده، از آنها چهار ماه، ماه هاي حرامند، اين طريقه اي مستقر و قائم است. پس در اين ماه ها به ترك حرمت اين ماه ها و استحقاق عقاب بر خود ستم مكنيد و مشركين را بكشيد، همچنان كه ايشان به شما مقاتله مي كنند، و بدانيد كه خدا با متقيان و پرهيزكاران است.


پاورقي

[1] سوره‏ي توبه: آيه 36.