بازگشت

در بيان شهادت بعضي از اصحاب گرامي سيد الشهداء


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي رفع مدارج أوليائه، و أعلي معارج شهدائه، و أعزهم باشتراء أنفسهم و أموالهم، و أكرمهم بتعويض دار كرامته، كما هو منتهي آمالهم،

والصلاة والسلام علي أشراف أوليائه، و أفضل أحبائه، محمد خاتم أنبيائه صلي الله عليه و آله و سلم و الأئمة من بعده، سادات أهل أرضه و سمائه؛

سيما علي الحسين المظلوم، سيد شهدائه و أحب أنصاره و أحبائه، الذي اريق دمه في محبته، و استبيح حرمه في نصرته، و علي أنصاره المجاهدين، و أوليائه المستشهدين.

السلام علي الأعضاء المقطعات، والأجسام المضرجات.

السلام علي الدماء السائلات، والشفا الذابلات، والعيون الباكيات، والبطون الجائعات، والقلوب المايعات.

السلام علي الوجوه المعفرة، والأيدي المقطوعة، والرؤوس المرفوعة، والأفواه اليابسة، والأبدان المرضضة، والصدور المحطمة، والأضلاع المنكسرة، والأبدان السليبة العارية، والأجساد الناعمة البالية.

السلام علي الديار الخاليات، وعلي العيال الضائعات، وعلي الذراري الموتورات.

السلام علي الغرباء الاسراء.

السلام علي الشهداء والنجباء.

السلام علي الأتقياء الأزكياء و رحمة الله و بركاته.


و بعد، فقد قال الله سبحانه:

(ان الله اشتري من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل و القرآن و من أوفي بعهده من الله فاستبشروا بيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم). [1] .

«به راستي كه خداوند، جان ها و مال هاي مؤمنين را خريده در عوض آن، دار كرامت خود را داده است. پس در راه او مي كشند و كشته مي شوند. وعده كرده ايم وعده ي به حق در تورات، انجيل و قرآن و كسي كه به عهد او وفا كند، پس بشارت باد او را به آن معامله و اين است رستگاري عظيم.»


پاورقي

[1] سوره‏ي توبه: آيه‏ي 111.