بازگشت

در وقايع جان سوز صبح عاشورا و پيش از ظهر و ظهر آن


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي آتانا من رحمته كفلين، و أنعم علينا من نعمته قسمين عظيمين؛ و الصلاة و السلام علي كاشف أسرار العالمين، المقصود و بايجاد النشأتين، و المخصوص بمقام قاب قوسين، محمد سيد الكونين، و شفيع المطاع في الدارين؛

و علي أهل بيته المصطفين و أوصيائه المجتبين.

و لا سيما علي قرة عينيه، و نور بصريه، الشهيد المقتول، المقطوع الودجين، المحزور الوريدين، المعفر الخدين، المخضب الجبينين، المقروع بالشفتين، مقطوع الكفين، أسير الفرفتين، غريب العراقين، المبعد عن الحرمين، الظمآن لدي النهرين، اين الاذن والعين، والفضة ابن الذهبين، والكوكب ابن القمرين، والمرجان الخارج من البحرين، مولانا أبي عبدالله الحسين عليه السلام.

و لعنة الله علي قاتليه و ظالميه لعنة مستمرة ما استفيدت النور من الكوكبين، و ما استقام نظام العالمين.


و بعد، فقد قال الله سبحانه في كتاب العزيز:

(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و آمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته و يجعل لكم نورا تمشون به و يغفر لكم والله غفور رحيم). [1] .

«اي گروه مؤمناني كه ايمان آورده ايد! تقوا و پرهيزكاري از معاصي الهي را پيشه نماييد و به رسول او ايمان آورديد كه خداوند به شما دو نصيب از رحمت خود عطا مي نمايد و او به جهت شما نوري را قرار مي دهد كه به آن در ظلمات راه راست يابيد و شما را مي بخشد و خدا آمرزنده و رحم كننده است».


پاورقي

[1] سوره‏ي حديد: آيه‏ي 28.