وقايعي كه در زمان ورود سيدالشهداء به سرزمين كربلا تا شب عاشورا رخ داد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله علي آلائه، والشكر لله علي نعمائه، و حمدا يستعظمه سكان أرضه و سمائه، و يستكثره قطان صقع جبروته؛
والصلاة والسلام علي أشرف سفرائه، و أفضل أصفيائه، محمد سيد أنبيائه، و أكمل أوليائه، و علي خلفائه و أوصيائه و أهل بيته و امنائه؛
خصوصا علي شبله و فرخه، البعيد عن وطنه و أحبائه، والأسير بأيدي الطغاة من أعدائه، المجاهد في الله مع اخوانه و أصحابه، المقتول لوجه الله مع أولاده و عشيرته و أقربائه، المحروق خباؤه، المسلوب رداؤه، المرضض أشلاؤه، المقطع أعضاؤه، المنهوب نعله و حذاؤه، المقتول اخوانه و أبناؤه، المسبي عياله و نساؤه، المأسور بناته و اماؤه، الممنوع ماؤه، المخضب شيبه بدمائه، الذي تسفي عليه دبوره و رخاؤه، و لم يمرضه أحد في ضنائه، الخائض في بحر المحن و البلايا في ابتداء وجوده الي انتهائه؛
سيدنا المظلوم و امامنا المعصوم، المغموم المهموم، أبي عبدالله الحسين عليه السلام، واللعن الدائم و العذاب الحاطم علي قاتليه و ظالميه و مانعيه شرب الماء، و علي من خذله و أعان عليه، أو فرح بقتله، أو رضي به أجمعين أبد الابدين [و دهر الداهرين]. [1] .
أما بعد، فقد قال الله سبحانه:
(من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا - و من أراد الاخرة و سعي لها سعيها و هو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا - كلا نمد هؤلاء و هؤلاء من عطاء ربك...). [2] .
ظاهر الفاظ آيه ي شريفه اين است كه:
«كسي كه [تنها] دنيا را خواهش مي نمايد و آن را بر آخرت اختيار مي كند، آنچه را كه بخواهيم از براي هر كه خواهيم عطا مي كنيم و در آخرت از براي او، جهنم را قرار مي دهيم كه در آنجا خواهد بود در حالتي كه مذموم و ممنوع از رحمت الهي است.
و كسي كه آخرت را اختيار نمايد و به ايمان سعي كند به جهت آن، سعي ايشان ضايع نخواهد شد، بلكه به قدر سعي خودشان، جزا داده مي شوند...».
پاورقي
[1] از نسخهي چاپ سنگي.
[2] سورهي اسراء: آيات 20 - 18.