ابوحجل
الرابع: ابوحجل و هو مسلم بن عوسجة بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن اسد بن جزيمة الأسدي كان رجلا شريفا سريا عابدا متنسكا.
قال ابن سعد [1] في طبقاته: «و كان صحابيا ممن رأي رسول الله صلي الله عليه و آله و روي عنه [2] ألشعبي و كان فارسا شجاعا له ذكر المغازي و الفتوح الأسلامية
أبوحجل:
او مسلم بن عوسجة بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن اسد بن خزيمة اسدي يكي ديگر از اصحاب رسول الله مي باشد او نيز مرد شريف، عابد، ناسك و يكي از اصحاب امام حسين (ع) بود.
زهري (م 230 ه. ق) در طبقات گويد:
از جمله كساني كه رسول خدا (ص) را ديده اند و از او روايت نموده اند مسلم بن عوسجه اسدي مي باشد از راويان او شعبي مي باشد او فرد شجاع و ناموري بود و حضور او در غزوات و فتوحات اسلامي ذكر شده است [3]
پاورقي
[1] ابنسعد هو ابوعبدالله محمد بن سعد الزهري البصري کاتب الواقدي صاحب کتاب طبقات الصحابة و التابعين ينقل عنه السبط في التذکره (توفي سنة 230) ثلثين و ماتين و اما ابنسعد الذي قتل الحسين بن علي عليهماالسلام فهو عمر بن سعد بن وقاص قتله المختار سنة 65 (خمس و ستين).
قال ابنحجر في التقريب عمر بن سعد بن ابيوقاص المدني نزيل الکوفة، صدوق لکن مقته الناس لکونه علي الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي من الطبقة الثانية قتله المختار سنة خمس و ستين او بعدها و وهم من ذکره في الصحابة فقد جزم ابنمعين بانه ولد يوم مات عمر بن الخطاب انتهي قوله من الثانية اي من الطبقة الثانية قال في اول التقريب و اما الطبقات فالاولي الصحابه علي اختلاف مراتبهم و تميز من ليس له منهم الا مجرد الرؤيه من غيره، الثانية طبقة کبار التابعين کابن المسيب الثالثة الطبقة الوسطي من التابعين کالحسن و ابنالسييرين الخ فعلم من کلام ابنحجر ان عمر بن سعد عنده في درجة سعيد بن المسيب المعروف بکثرة العلم في التابعين احد الفقهاء السبعة بل افضلهم و الذي يعد مرسلاته اصح المراسيل بل مرسلاته عند الشافعية کمرسلات محمد بن عمير عندنا.
[2] الشعب بفتح الاول و سکون الثاني ابوعمرو عامر بن شراحيل الکوفي من التابعين وثقة ابنحجر ولکن عندنا انه مذموم ملعون (منه).
[3] از آن ميان حضور او را در فتح آذربايجان صاحب روضة الشهداء آورده است صاحب اسد الغابه نام او را مسلم ابن عوسجه مينويسد: أسد الغابه ج 5 ص 172 کد معرفي 4910. مقصود از زهري همان ابنسعد ابوعبدالله محمد بن سعد بصري کاتب الواقدي و نويسندهي کتاب «طبقات الصحابه» و التابعين ميباشد سبط صاحب التذکره از او نقل ميکند او در سال (230 ه. ق) از دنيا رفته است اما ابنسعد که. قاتل امام حسين (ع) بوده است او عمر بن سعد وقاص بود که مختار او را در سال 65 ه به درک اسفل واصل نمود.