بازگشت

در وقايع مبكيه ي موجعه ي مفجعه ي شهيدان تشنگان وادي خونخوار كربلا


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي خلق الانسان و جعله سميعا بصيرا و افاض عليه من شابيب افاضاته، فجعله نحيرا خبيرا و أودع فيه أشعة من سمات صفاته، فجعله لدرك الحقايق قديرا و ارسل اليه الرسول ليكون لسلوكه مسالك الصراط المستقيم دليلا و نصيرا و اصلي و اسلم علي من جعله علي السفراء أميرا و بالنسبه الي العابد بشيرا و نذيرا و آله الأطايب النجايب المعصومين الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، سيما الامام الذي لم نجد له نظيرا، قتال قتلة الحسين قتلا كثيرا الذي يظهر حقايق القرآن و دقائقه كما انزل و يفسره تفسيرا و لا يغلب عليه بعد ظهوره الممكنات من الجن و الأنس و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا و هو الامام الذي غاب عن الأبصار خوفا عن العتل الذي كان كلبا كبيرا، المهدي الهادي م ح م د بن الحسن العسكري - عجل الله فرجه و سهل الله مخرجه و رزقني الله لقائه و جعلني الله عن كل سوء و محظور و شرور و آلام و اسقام فدائه.

كلام اين گمنام در اين اكليل كليل مصيب دليل در چند فصل فصيح واقع مي شود: