در اشعار ساير ناس است
بنا بر روايت بحار:
اول مرثيه كه براي آن جناب گفته شد، قول عقبة بن عمر السهمي از بني سهم بن عود بن غالب بود كه گفته است:
اذا العين فرت في الحياة و انتم
تخافون في الدنيا فاظلم نورها
مررت علي قبر الحسين بكربلا
ففاض عليه من دموعي غزيرها
فما زلت أرثيه و أبكي لشجوه
و يسعد عيني دمعها و زفيرها
و بكيت من بعد الحسين عصائب
أطافت به من جانبيها قبورها
تا آخر ابيات [1] .
و شافعي كه از ائمه اربعه ي عامه است گفته است:
تأوه قلبي و الفؤاد كئيب
و أرق نومي فاسهاد عجيب
فمن مبلغ عني الحسين رسالة
و ان كرهتها انفس و قلوب
ذبيح بلا جرم كأن قميصه
صبيغ بماء الارجو ان خضيب [2]
و از آن جمله مراثي دعبل خزاعي است كه در خدمت حضرت رضا - عليه السلام - خوانده:
افاطم لو خلت الحسين مجدلا
و قد مات عطشانا بشط فرات
اذا للطمت الخد فاطم عنده
و أجريت دمع العين في الوجنات
تا آخر ابيات [3] .
و جمع مراثي در كتاب بحار است به آن جا رجوع كنند [4] .
پاورقي
[1] بحارالانوار 242:45.
[2] بحارالانوار 253:45.
[3] بحارالانوار 257:45 و 258.
[4] بحارالانوار 294 - 242 : 45.