بازگشت

در مراثي اهل بيت پيغمبر


از آن جمله اميرالمؤمنين در ديوان منسوب به آن جناب مي فرمايد:



حسين اذا كنت في بلدة

غريبا فعاشر بآدابها



فلا تفخرن فيهم بالنهي

فكل قبيل بألبابها



تا آن جا كه مي فرمايد:



كأني بنفسي و اعقابها

و بالكربلاء و محرابها



فتخضب منا اللحي بالدماء

خضاب العروس بأثوابها



أراها و لم يك رأي العيان

و اوتيت مفتاح أبوابها



مصائب تاباك من أن ترد

فأعدد لها قبل منتابها [1]



و از آن جمله حضرت سيد السجاد در بين راه كوفه فرمودند:



يا امة السوء لا سقيا لربعكم

يا امة لم تراع جدنا فينا






لو أننا و رسول الله يجمعنا

يوم القيامة ما كنتم تقولونا



تسيرونا علي الأقتاب عارية

كاننا لم نشيد فيكم دينا



تا آخر ابيات [2] .

و از آن جمله زينب فرموده:



يا هلالا لما استتم كمالا

غاله خسفه فأبدي غروبا



ما توهمت يا شقيق فوادي

كان هذا مقدرا مكتوبا



يا اخي فاطم الصغيرة كلمها

فقد كاد قلبها أن يذوبا



يا اخي قلبك الشفيق علينا

ماله قد قسي و صار صليبا



تا آخر ابيات [3] .

ايضا؛ سكينه وقتي كه ذوالجناح را بي پدر ديد فرمود:



مات الفخار و مات الجود و الكرم

وا غبرت الارض و الافاق و الحرم



و اغلق ابواب السماء فلا

ترقي لهم دعوة تجلي بها الظلم



و مراثي اهل بيت بسيار است و كتاب بحار و معدن و اسرار الشهادة متضمن آنها باشند.


پاورقي

[1] بحارالانوار 266:44 و 267.

[2] بحارالانوار 114:45.

[3] بحارالانوار 115:45.