بازگشت

در مرثيه اجنه است


دعبل خزاعي بنا بر روايت بحار ار اجدادش از جده اش دختر مالك خزاعيه سعيده روايت داشته كه از جنيه شنيده:



يا بن الشهيد و يا شهيدا عمه

خير العمومة جعفر الطيار



عجب لمصقول اصابك حده

في الوجه منك و قد علاك غبار [1]



ايضا؛ بنا بر حكايت بحار روايت شده كه:

از هاتفي در بصره شنيدند كه در شب انشاد كرد:



ان الرماح الواردات صدورها

نحو الحسين تقاتل التنزيلا



و يهللون بان قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا



فكانما قتلوا اباك محمدا

صلي عليه الله او جبريلا [2] .



ايضا: بنا بر روايت بحار ذكر كرده است:

ابن جوزي در كتاب نو در فضائل ايام و شهود نوح [نوحه ي] جن را بر حسين.

و آن نوحه اين است:



لقد جئن نسآء الجن يبكين شجيات

و يلطمن خدودا كالدنانير نقيات



و يلبس الثياب السود بعد القصبيات [3]


از ابانة ابن بطه منقول است كه:

شنيده شد از نوحه جن:



ايا عين جودي و لا تجمدي

وجودي علي الهالك السيد



فبالطف أمسي صريعا فقد

رزئنا الغداة بأمر بدي [4] .



اي بديع غريب منه.

ايضا؛ بنابر روايت بحار از عبدالله بن حسان كناني گفت كه:

جن [جنيان] بر حسين بن علي بن ابي طالب گريه كردند و گفتند:



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا فعلتم و انتم آخر الامم؟



باهل بيتي و اخواني و مكرمتي

من بين أسري و قتلي ضرجوا بدم [5]



ايضا؛ صاحب كامل الزيارة با اسناد خود روايت داشته از داود رقي كه گفت:

جده ي من خبر داد مرا كه چون حسين كشته شد جن [جنيان] بر او به اين ابيات گريه كردند:



يا عين جودي بالعبر

و ابكي فقد حق الخبر



ابكي ابن فاطمه الذي

ورد الفرات بما صدر



الجن تبكي شجرها

لما اتي منه الخبر



قتل الحسين ورهطه

تعسا لذلك من خبر



فلا بكينك حرقة

عند العشاء و بالسحر



و لا بكينك ما جري

عرق و ما حمل الشجر [6]



ايضا؛ بنا بر روايت امالي از ام سلمه، زوجه ي پيغمبر، كه گفت:


از آن زمان كه پيغمبر رحلت فرمود نوحه ي جن را نشنيديم مگر امشب را كه جنية آمد و مي گفت:



الا يا عين فانهملي بجهد

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي متجبر في ملك عبد [7]



و اگر از ابيات اجنه همه را ذكر كنيم كتاب خواهد به طول انجاميد. هر كه تفصيل آن را خواهد رجوع كند به كتاب مقتل بحار و كتاب اسرار الشهادة علامه دربندي و كتاب معدن البكاء حاجي ملا محمد صالح بن برغاني - اعلي الله مقامهم.


پاورقي

[1] بحارالانوار 236:45.

[2] بحارالانوار 235:45.

[3] بحارالانوار 236:45.

[4] بحارالانوار 236:45.

[5] بحارالانوار 237:45.

[6] کامل الزيارات :97 و 98.

[7] امالي الصدوق:120.