بازگشت

در زخمهايي كه بر بدن مبارك حضرت سيدالشهداء انجام وارد آمد


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل اودائه و اوليائه و امنائه و احبائه و اصفيائه و اخلائه و سفرائه محال مشيته و مظاهر قدرته و معادن حكمته و مجالي هدايته و ينابيع كرامته و مواضع رسالته و مصاقع علمه و موارد رحمته و مهابط وحيه و منازل اختلاف ملائكته فلما صاروا ارواحا جسدانية و اجسادا نورانية و انوارا شعششانية و شموسا مضيئة و بدورا نيرة و قري مأمونة مباركة، و متصرفين في العونالم الامكانية حسدهم الباغية الطاغية و الشجرة الملعونة و الفرقة الهالكة و الطغام الضالة و الامة الظالمة و الجماعة المتغلبة المتخلفة الغاصبة المنافقة الغاوية. فعجلوهم مقهورين مظلومين مغمومين محزونين مأسورين مقتولين مطرودين مجروحين مسمومين مسجونين محبوسين منهويين مغلوبين. و نشهد ان لا اله الا الله، اقرارا بوحدانيته و اعترافا بفردانيته و اذعانا بحكمته الكاملة المتكاملة المتكامنة التي علمنا بعضها من الأمنآء الأوصيآء الأجلاء الأتقيآء الأنقياء الأمجاد الأنجاد الأوتاد. و نصلي و نسلم علي مراكز كرات العلم و الحكمة و النبوة و محاور دوائر السفارة و الرسالة سيما علي افضلهم و اشرفهم و اعظمهم و اعلمهم و اكرمهم و اعبدهم و ازهدهم و


اتقاهم و انقاهم و اولهم و اخرهم و هاديهم و العلة الغائية لهم و اعلاهم و اجلاهم و اسناهم و ازكاهم و انماهم و اقويهم و خاتمهم الذي كان نبيا و آدم بين الطين و الماء عارج معارج السمآء راكب البارق فلي الهوآء، محمد بن عبدالله و اله الأجلة الأخلة الأعزة الأئمة الاثني عشر سيما من يخضع كل سلطان لشرفه و ينجع كل قهار لفضله و جلالته و يخاف قهرمان الطغيان من صولته و سطوته و ارباب الآثام و العصيان من سيفه المتصرف ي عامل الناسوت و المدبر لصقع اللآهوت مظهر الغضب و الرحموت حامي بيضة الاسلام ما حي الظلم و الغي و الشرك و الآثام م ح م د بن الأمام الحسن العسكري القائم الغايب المهدي الهادي، عجل الله فرجه و سهل الله مخرجه و جعلني الله فدائه من كل محظور.

كلام اين گمنام در اين اكليل محنت دليل، در چند فصل فصيل واقع مي شود: