بازگشت

در شهادت شجاعان و عابدان و زاهدان و بعضي از اصحاب پيغمبر آخرالزمان


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل ليوث الغابات و اسود الاجام وقاء لفذ لكة سكنة الامكان، و جنة لسيد شباب اهل الجنان، الذين قتلوا مع الكفار و ارباب الطغيان و صرعوا رؤساء عساكر الشيطان و اجروا انهارا من دمائهم في الميدان حتي تمرغوا في دمائهم الطاهرة و اجسادهم مخرب البنيان، فجزاهم الله خير جزاء و احسن اليهم غاية الاحسان. فياليتنا كنا معهم حتي نستشهد علي ايدي ارباب العصيان و يرنا امام الزمان بالعيان، فلما لم نكن موجودين في عالم الشهادة و الأعيان و لا بالشهادة مستسعدين، فنبكي و نتباكي و نبكي في عزاء اولئك الأعيان، و نسكب بدل الدموع دماء من اعيننا مادام بقاء الأكوان و هم كعابس بن شبيب و ابن مظاهر حبيب و ابن قين زهير و برير بن خضير و اضرابهم من صناديد الشجعان و قروم الأبطال و الأماثل و الأقران. و نقول: آه، آه، آه، و اسفاه، وا حزناه! كيف جعلت ملك الابدان اربا اربا و مقطعات الرؤس مرفوعة علي السنان فنفوسنا فداء هذه الشيوخ و الشبان. و نصلي و نسلم علي عين الانسان، مجمع المصائب و الاحزان. الدليل في الليل الاليل الي الملك الحنان، الماسك بحبل الشرف الأطول محمد الذي نرجو بشفاعته الغفران و آله امناء الرحمان؛


المعصومين عن العصيان، العالمين بما يكون و كان. سيما علي طالب ثار جده الحسين، صاحب الزمان و شريك القرآن و قاطع البرهان و حجة الله السبحان، الغايب عن عيون الأعيان لمصالح كاملة كامنة يعلمها الخالق المنان، الغايب القائم المنتظر المهدي الهادي؛ ابوالقاسم م ح م د بن الحسن العسكري، جعلت فدائه و عجل الله فرجه و سهل الله مخرجه و صلي الله عليه مادامت للشمس علي السماء مكان.

كلام گسسته نظام اين گمنام در اين اكليل در طي چند فصل فصيل انجام پذيراست: