بازگشت

در مقاتله و مجاهده و شهادت زنان و كودكان و غلامان در روز عاشورا


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله مقدر القدر، خالق الصور، الذي علم البشر، الذي انزجر له العمق الأكبر و هو قعر الأمكان و مهيات الاعيان التي ليس لها عن قبول الصور بعد افاضة الفيض من المبداء الفياض مفر مرسل الرسل بالأنذار و البشر، مبدء المبادي و علة العلل فيما عل الأسباب صدر، كاسر رقاب الأكاسرة و ظهور الجبابرة و القياصرة و من تجبر الغني المغني لمن افتقر، و المعذب لمن كفر، الراحم لمن آمن و استبصر. نشهد ان لا اله غيره شهادة بها اثاب و اوجر، و الصلوة و السلام علي سيد البشر و افضل من ارسل و اخبر، فذلكة اعيان الامكان بلا شك و ريب و حجب و ستر، الذي امات بسيفه من كفر، الشفيع المشفع يوم المحشر، الصادع للشرع الاعز الأزهر، حبيب الله الأكبر و آله المعصومين عن الخطل و الخطر، مبيني حلاله و حرامه و ما ابطن و ما اظهر. اعني بنته التي اخذ نحلتها عمرو الأئمة الأثني عشر. سيما علي خليفة الله القادر المتقدر الغايب المستتر و المحتجب، المنتظر و المختي عن النظر و بسيفه الاسلام ينتصر و كل سلطان يحتقر، و الكفر يصير ابتر و بوجوده يرزق المضطر، القائم المهدي م ح م د بن الحسن العسكري - عجل الله فرجه و جعلني الله فدائه من كل مكروه و شر.

بدان كه كلام اين فاني خاطي در اين اكليل در چند فصل است: