بازگشت

در بيان كساني كه بعد از مردن، زنده شدند و تكلم نمودند


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي تلألئت بنوره الذوات و اكتست بكسوة وجوده الكائنات. و اشرقت بشروق مشارق وجهه المهيات. فاحتجب بكثرة الظهور و شدته و اوليته و اولويته و عليته عن الموجودات و اختفي عن المخلوقات و ظهر في اصقاع الأمكان، من جنابه الأفعال و الصفات فهو الظاهر و الباطن بلا منافات و هو مبدأ المبادي و علة العلل و غاية الغايات فهو الأول و الأخر. كما نطقت به مضامين الايات فنحمده و نشكره بمحامد و مشاكر تعجز عن احصائها ارباب اللغات. و نشهد ان لا اله الا هو خالق البريات و الصلوة و السلام علي من جاز في فيفاء السبق القصبات و تروي في مضمار التوحيد بجميع القصعات و لم يعبد اللات و العزي و لا الاصنام الظاهرة و الباطنة في آن من الأنات. الكاشف عن حقايق الجنات و الغرفات. و اله سادات الأشراف من البريات. و أشراف السادات. الذين قرن الله ولايتهم و طاعتهم و مودتهم بجميع الطاعات و العبادات و لا سيما علي صبح الأزل و نفس الرحمن في اولي النشأ آت صاحب السيف و السلاح و الألات الكاشف عن وجوه المؤمنين و المؤمنات الكربات الذي به يقضي الحاجات و يستجاب الدعوات و ينزل البركات و يدفع البليات، و بشفاعته يحصل النجاة من الهلكات. الغايب المستتر المنتظر الامام القائم بالحق


م ح م د بن الحسن العسكري صاحب الزمان عجل الله فرجه سهل الله مخرجه و جعلني الله فدائه و رزقني عاجلا لقائه و لعن الله اعدائه.

كلام اين گمنام در اين اكليل محنت فرجام در ضمن چند فصل انجام پذيرد.